محمد صالح البدراني يكتب: غياب الدولة أو فساد السلطات وأدواتها يزيد من المحنة ويجعل الناس في المجتمع تتصرف بالعقل الجمعي لفقدان الموجه والضمان والأمان بعواقب السلوك والسلوك المقابل، الذي يهم هنا هو الخُلُق أي التصرف كرد فعل للفعل أو الفعل المباشر من الشخص، هنا تظهر معالم التخلف
محمد صالح البدراني يكتب: ستديم العبث ما لم ينهض فكر إصلاحي يقود التغيير يتعامل مع الأفهام وإعادة تنظيم مخرجات المدنية ويعلم كيف يستخدم أوراق القوة بدل التيه والتبديد.
محمد صالح البدراني يكتب: الحل الأمثل للشعوب المقهورة وهي تثور من أجل الحياة أن تسعى لحوار الطغاة الصغار وانتزاعهم من النفس أو إصلاحهم ومداواتهم، وأن يكون هنالك هدف واضح هو الحب الحقيقي للأمة وليس الأنا الإبليسية أو المارد الفاجر الذي مهما تزيّا بالورع يبقى مكشوفا
محمد صالح البدراني يكتب: المطلوب مراجعة حقيقية والنظر في أصل الأفكار وقراءتها لحل مشاكل العصر بمنطق مفهوم من العصر، وليس وضع القوالب والصناديق وإدخال الآخرين فيها كمعايير ثابتة، فهنا سيكون التدين بلا دين.
محمد صالح البدراني يكتب: علينا أن نفهم معنى القضاء والقدر وما معنى الحياة ومهمتها، وسنن الكون وإدارتها، ونعرف أننا أفراد أمام الله وأن المجتمع للدنيا وتسيير الحياة وإدارة التكافل والعلاقات والمسؤوليات لتسهيل الحياة وفي الآخرة لا أنساب بينكم، وأن لا منقذ لك إلا نفسك وكيفية إدارتها للحياة وأنك في امتحان العزم والعزيمة وأين تتجه إرادتك
محمد صالح البدراني يكتب: لا يمكن أن تعين عدوك وإن اختلفت مع أخيك الذي يقاتله، فهذا نقص في العقلية وخطأ استراتيجي وانتحار معنوي يؤدي إلى انتحار مادي باختلال القيم
محمد صالح البدراني يكتب: لا يمكن أن نتوقف عن التفكير، فهذا من بنية الخلق والتفكير، يحتاج للقراءة والمعرفة كمادة للإبداع والتصويب وليس لمعرفة لا تنقل من حالة الغفلة، تلك جدلية القراءة والتفاهة، فشتان بين من يفكر في معطياته وتطويرها ليصل، وبين من يجتر الأوهام بحثا عن حياة الهدوء وسط الضجيج.
محمد صالح البدراني يكتب: يا أيها الناس كائنا من كنتم، لينظر كل إلى موقعه، أهو إبليس أم آدم، وكيف يحافظ على الآدمية فيه أو كيف يكون شيطانا بموقف خيانة العهد؟
محمد صالح البدراني يكتب: شعوب ضعيفة فاقدة للأهلية ليس لأنها لا تمتلك أدوات النهضة، بل لأنها تقتل تلك الأدوات الفكرية والمادية والنخبة الأمل وتذهب إلى القشرية، تحركها غرائزها فلا الظالم يحس بظلمه بل يستأنس به، ولا المظلوم قادر على ردعه. أدوات الظالم كالمظلوم تعيش على أمل إشباع غرائزها وسد حاجاتها، والمظلوم يعيش على أمل الخلاص، فلا رؤية ولا توجه نحو التنمية ولا عاقل يسمع.
محمد صالح البدراني يكتب: الخلل أوجد نوعا من الهالات لرجال الدي، ولا رجال للدين في الإسلام، بل علماء. وهو ليس تخصصا ولا احتكارا، وهي حقيقة للأسف ستزعج هؤلاء العلماء وهم يعلمون أنها صحيحة، فرسّخوا الانطباعات، فمن ثار عليها متصورا أنها حقيقة الدين انحرف للإلحاد ومن حاول أن يتعامل معها بجزئية خرج متمردا مشوها بفكره، وكم من ازدواج وانحراف عندما يتلاعب هؤلاء ويلوون المعنى وفق الظرف والمصلحة وفق اعتقادهم أو لرغباتهم أنفسهم
محمد صالح البدراني يكتب: دول مجلس التعاون منظومة تتكامل عندما تتوسع لتشمل اتفاقية إن لم يك انضماما لدول أخرى كالعراق ومصر والأردن وسوريا، وترتبط بهذه الاتفاقية مع الدول الإسلامية المحيطة للتكامل الاستراتيجي، لكنها كمرحلة أولى سيكون من المصلحة للأمة ودول الخليج أن تعيد تنظيم مجلس التعاون، عندها ستتحكم هذه الدول بالاقتصاد العالمي
محمد صالح البدراني يكتب: البدائل متعددة، وربما تكون الفكرة حافزا لتعاون دول مجلس التعاون في إقامة مركز تجاري بحري عند منطقة سبخة الحمر، وسأحاول أن أضع البدائل.
محمد صالح البدراني يكتب: تعظيم الأشخاص وتأليههم حتى لو دمروا البلاد وأهانوا العباد هي صفة البارزين بالتغلب، وهم غير مؤهلين ليكونوا رجال دولة بل سلطات عمياء غاشمة ظالمة غالبا أو ضعيفة الثقافة والأداء