الوضع آخذ بالتدهور على نحو لا يمكن معه تقليص العنف المتفاقم ورفع مستوى الأمن الشخصي، وذلك للعقبات التي تتمثل في صعوبة الدمج بين أذرع الشرطة والحكومة وقيادات المجتمع العربي المستهدفة من قبل أجهزة مخابرات دولة الاحتلال
الروح الجماعية التي أشاعتها مواجهة الاحتلال من شعور بكسر الصورة المتوهمة عنه وعن قوته؛ ليست ملهمة فقط للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات، وإنما تشكل حالة إلهام للشعوب العربية التي تقارع الاستبداد، والتي تعرضت مشاريعها التحررية من الاستبداد لهجوم الثورات المضادة
أربكت معركة الوعي التي احتدمت في وسائل الإعلام العالمية وضمن وسائط التواصل الاجتماعي دولة الاحتلال بنفس القدر الذي أربكت فيه المؤسسات المأجورة لمحور التطبيع، وشهدنا على حالة نقلة نوعية رافعة لوعي الجيل الجديد بتاريخ القضية الفلسطينية، وشهدنا عملية إعادة المكانة الدينية للضمير الشعبي الإسلامي والعربي
أتت هذه الأحداث الدائرة لتوضح وتكشف علل وعيوب السلطة تحت الاحتلال، والتي تشارك في تثبيط الشارع والوقوف بينه وبين آماله في التحرر الكامل، بالذات أنها سلطة وظيفية ومتهالكة على كافة المستويات
الشعب الفلسطيني الحي يستحق قيادة سياسية ترتقي لمطالبه وتتعامل معه على أنه صاحب قرار ومبادرة، لا مجرد موضوع لاتفاقيات مذلة تحسن من شروط استمرار الاحتلال
خطط الحكومات الفلسطينية المتعاقبة ومقدار تركيزها على قطاع التعليم مقارنة بقطاع الأمن يعكس حالة من خلل كبير في التخطيط، حيث هنالك فجوة واسعة في الدعم المقدم للقطاعين، وهذا يعمل على تكريس الأولوية للقطاع الأمني تماماً كما تفعل الأنظمة العربية الأمنية
من حق الأسرى الحصول على نظام حماية اجتماعية هم وعائلاتهم؛ بشكل يحرص على التعامل مع الحالات التي تقتضي الرعاية الطبية الملحة، وكذلك ضرورة وضع برامج من أجل إعادة التأهيل النفسي والصحي لهم من جديد ضمن مجتمعهم
لا يمكن أن تستعيد دور النشر والطباعة أدوارها التنويرية في المجتمعات، وهي تقبع تحت جشع الأرباح المادية وثقافة السوق، ولا يمكن أن تعبر عن حقبتها الزمنية وهي تقصي أهم العقول والأقلام لأنها لاذعة تجاه خراب النظم القمعية
طالما هنالك استمرار لحالة التعتيم والإقصاء ونشر الاعتقالات السياسية بين من ينتقد سياسات النظام المصري، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ترقب نهاية محتملة أو حتى حصر للكوارث في كافة مناحي الحياة
بعد التفاعل الكبير مع جريمة متحرش المعادي في مصر على وسائط التواصل الاجتماعي، وفي كل مرة تُثار فيها قضايا التحرش في المجتمعات العربية نتذكر كل ضحية من ضحاياها
هذه المعايير التي حددت درجة قبول الشخصيات الثقافية في المجال الاجتماعي العام تسببت في الكثير من الأزمات لدى المثقفين العرب؛ الذين لديهم شهوة الحضور في المجال الاجتماعي العام الافتراضي