حقوق الشعب الفلسطيني يتم سحقها يوميا من قبل قوة الاحتلال وبرغم من كل هذا الدمار فإن الاحتلال يحاول تجميل صورته أمام العالم ليظهر نفسه كدولة متسامحة وديمقراطية، لكنه يقمع أي اختلاف في الرأي مع الأيديولوجية التي يدعمها والقائمة على ممارسة العنصرية..
مدينة القدس تتعرض لعدوان توسعي وممنهج من قبل الاحتلال يهدف إلى تهويد المدينة وتفريغها من سكانها الأصليين، وإن هذه الانتهاكات تشير إلى تطهير عرقي بحقهم، وما يحدث يوميا من اعتداءات بات يشكل تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي..
لا يمكن لقانون يهودية الدولة بمفهومه الاستعماري أن يعكس سوى تلك العقلية والنهج القائم على ممارسة الاستعمار والاستيطان والعداء للشعوب؛ كون يهودية الدولة تحصر حق العودة باليهود بينما تحرم أصحاب الأرض الأصليين من حقهم في العودة.
سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي توغل في سياستها الاستعمارية والعنصرية، وتشن عدوانا ممنهجا لتغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس عاصمتنا الأبدية وطمسِ هويتها وطابعها العربي والإسلامي وطرد سكانها والاستيلاء على منازلهم في الشيخ جراح، وسلوان وغيرِها..
مصادقة ما تسمى «اللجنة المحلية للتخطيط والبناء» في مستوطنة «كريات أربع» المقامة على أراضي الخليل، على بناء 372 وحدة استطيانية جديدة، تأتي هذه السياسة الجديدة القديمة ضمن السيطرة على العمق الفلسطيني..
تشير البيانات بشأن فعالية اللقاحات الحالية إلى أن العلماء غير متفائلين في هذا الصدد والوضع المستقبلي لن يكون جيدا وبفعل الأزمات الاقتصادية تراجعت البورصات العالمية وأسعار النفط، وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من خمسة بالمئة..
وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة يعد قرارا مهما على طريق وضع حد لسياسة الاحتلال وبناء المستوطنات ويتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.
ممارسات الاحتلال العسكري في ظل حكومة الائتلاف العنصري، باتت تتصاعد في مدينة القدس وتزداد الأوضاع تدهورا؛ نتيجة تواصل الانتهاكات بحق الحرم القدسي الشريف وتدنيسه من قبل قطعان..
قضية حي الشيخ جراح سياسية بامتياز، ومحاكم الاحتلال ليست سوى أداة في خدمة المؤسسة الحكومية الإسرائيلية، لتنفيذ مخططاتها في دولة فلسطين بشكل عام ومدينة القدس المحتلة بشكل خاص، ومعركة الشيخ جراح هي معركة مستمرة في ظل إحياء مأساة وعد بلفور، التي ما زالت مستمرة لى هذا الوقت، وكانت السبب الرئيس للوضع القا
في خطوه تعبر عن الاستهتار في العالم أجمع وبكل القيم الإنسانية والعلاقات بين الدول ومبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، أقدم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، على تمزيق نسخة من التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان، وذلك من على منبر الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك
السجل الإجرامي لتاريخ الاحتلال في فلسطين حافل بالجرائم والانتهاكات ضد حقوق الإنسان وهو يتواصل منذ أن بدء هذا الاحتلال واغتصابه لفلسطين وحقوق الشعب العربي الفلسطيني التاريخية فلا يمكن ضمان وقف جرائمه وإنهاء احتلاله دون تفعيل الأدوات القانونية الدولية وملاحقة قادته..
تعمل سلطات الاحتلال ومنذ عام 1967 بكل الوسائل لتنفيذ مشروعها الاستعماري الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، وتنتهك كافة معايير حقوق الإنسان، وتحاول تجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف دون مساءلة أو عقاب على أفعالها التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية..
في أحدث عمليات السرقة في فلسطين يقوم بها وينفذها قطعان من المستوطنين تتمثل في سرقة ثمار الزيتون الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي ويستغل بعضهم عدم استطاعة المزارعين الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات والنقاط العسكرية المتمركزة على أراضيهم..