عكست الإجراءات ونتائج العدوان الإسرائيلي على مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك استمرار حصار قطاع غزة الرفض المطلق من حكومة الاحتلال لحل الدولتين..
تحت رعاية شرطة الاحتلال وأجهزة المخابرات الاسرائيلية أقدمت مليشيات المستوطنين المسلحة على ممارسة انتهاكاتها واعتداءاتها اليومية المتكررة بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومساكنهم
إننا نقف أمام مشهد لا يمكن استيعابه لما جرى في القدس خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية، فالقصة لم تكن مجرد مسيرة ويوم ممكن أن يمر بسلام، ولكن كنا أمام مشهد مرعب بكل المقاييس، ويعبر عن واقع العنصرية المتطرفة والهمجية القائمة عليها دولة الاحتلال وإرهاب المجموعات المتطرفة وما جرى في مسيرة الأعلام لا يمكن
حقوق الشعب الفلسطيني يتم سحقها يوميا من قبل قوة الاحتلال وبرغم من كل هذا الدمار فإن الاحتلال يحاول تجميل صورته أمام العالم ليظهر نفسه كدولة متسامحة وديمقراطية، لكنه يقمع أي اختلاف في الرأي مع الأيديولوجية التي يدعمها والقائمة على ممارسة العنصرية..
مدينة القدس تتعرض لعدوان توسعي وممنهج من قبل الاحتلال يهدف إلى تهويد المدينة وتفريغها من سكانها الأصليين، وإن هذه الانتهاكات تشير إلى تطهير عرقي بحقهم، وما يحدث يوميا من اعتداءات بات يشكل تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي..
لا يمكن لقانون يهودية الدولة بمفهومه الاستعماري أن يعكس سوى تلك العقلية والنهج القائم على ممارسة الاستعمار والاستيطان والعداء للشعوب؛ كون يهودية الدولة تحصر حق العودة باليهود بينما تحرم أصحاب الأرض الأصليين من حقهم في العودة.
سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي توغل في سياستها الاستعمارية والعنصرية، وتشن عدوانا ممنهجا لتغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس عاصمتنا الأبدية وطمسِ هويتها وطابعها العربي والإسلامي وطرد سكانها والاستيلاء على منازلهم في الشيخ جراح، وسلوان وغيرِها..