كتب فيصل القاسم: هناك نموذج مشؤوم للثورات الحديثة كان يجب على كل شعوب وثورات الربيع العربي أن تتعلم منه؛ كي لا تقع في الحفرة التي وقعت فيها الثورة الرومانية الشهيرة في عام 1989..
لا أدري، نضحك أم نبكي عندما نسمع وسائل إعلام "المماتعة والمقاولة" وهي تتشدق بصمود بشار الأسد والانتصار على "المؤامرة الكونية" وإفشالها. فإذا كانت المؤامرة قد فشلت، وأدت إلى دمار سوريا وتهجير شعبها، فكيف لو نجحت، لا سمح الله؟ كيف كان سيكون وضع سوريا؟ ربما انتصار آخر ويختفي بلدنا عن الخارطة!
كتب فيصل القاسم: لا أدري، نضحك أم نبكي عندما نسمع وسائل إعلام "المماتعة والمقاولة" وهي تتشدق بصمود بشار الأسد والانتصار على "المؤامرة الكونية" وإفشالها.
كتب فيصل القاسم: ليس هناك أدنى شك بأن الثورة السورية واحدة من أكثر الثورات المشروعة تاريخياً، فلم يتعرض شعب في القرن العشرين للقهر والفاشية والإذلال المنظم كما تعرض الشعب السوري على أيدي النظام الأسدي الطائفي الغاشم الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
كتب فيصل القاسم: ليس هناك أدنى شك بأن الأنظمة العربية الحاكمة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن دفع بعض الحركات والجماعات والعرقيات والطوائف إلى البحث عن الانفصال. لقد فشل معظم الأنظمة العربية على مدى أكثر من ستين عاماً في بناء دولة لكل مواطنيها..
كتب فيصل القاسم: صحيح أن السياسة والاستراتيجيات عمليات معقدة ومتشعبة، إلا أن نظرة سريعة إلى التحالف الدولي الذي يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا جواً تؤكد ببساطة أنه يصب، بطريقة أو بأخرى، في مصلحة النظام السوري وحلفائه تحديداً. دعكم من سخافات انتهاك السيادة السورية. فلا أخلاق في السياسة.
كتب فيصل القاسم: تمتاز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بأنها مفعمة بالمفردات والتعابير التي تصف حالة الشوق والحنين والصبا و»الـُبعاد» والشجن والهجران والفراق والوصل واللقاء. وتكاد لا توجد لغة تضاهي لغتنا الجميلة في التعبير عن العواطف الإنسانية الجياشة تجاه ذوي القربى والوطن..
كتب فيصل القاسم: تمتاز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بأنها مفعمة بالمفردات والتعابير التي تصف حالة الشوق والحنين والصبا و»الـُبعاد» والشجن والهجران والفراق والوصل واللقاء. وتكاد لا توجد لغة تضاهي لغتنا الجميلة في التعبير عن العواطف الإنسانية الجياشة تجاه ذوي القربى والوطن.
كتب فيصل القاسم: ليس صحيحاً أبداً أن المؤامرة على الثورة السورية والشعب السوري قد بدأت بعد سنتين أو أكثر على اندلاع الثورة عندما دخلت الجماعات المتطرفة على خط الثورة، وحرفتها عن مسارها، وجعلت العالم ينظر لها على أنها إرهاب أكثر منها انتفاضة شعبية.
كتب فيصل القاسم: متى أعلنت أمريكا عن تحالف دولي ضد هذه الجهة أو تلك، ونجح التحالف في تحقيق أهدافه؟ هل تذكرون التحالف الدولي ضد العراق، وقبله ضد أفغانستان والصومال وما نتج عنه؟
كتب فيصل القاسم: كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»! ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة السمكة، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد.
كتب فيصل القاسم: ما أن خرج الشاب السوري الأعزل إلى الشوارع للمطالبة بقليل من أوكسجين الحرية والكرامة الذي حرم النظام السوريين منه لحوالي نصف قرن من الزمان، حتى راح الإعلام الرسمي يصرخ بأعلى صوته: «مؤامرة، مؤامرة» كعادته..
كتب فيصل القاسم:
استضفت قبل شهور إعلامياً عراقياً قريباً من السلطة الحالية الحاكمة في بغداد، وفاجأني كثيراً عندما قال: لو كنّا نعرف أن سقوط نظام الرئيس صدام حسين سيؤدي إلى سقوط الدولة العراقية، وتفتت الشعب العراقي إلى ملل ونحل متقاتلة
وسائل الإعلام ليست مجرد سلاح ذي حدين أبداً، بل هي سلاح متعدد الحدود، فبقدر ما يمكن الاستفادة منها للتثقيف والتعليم والاطلاع، بقدر ما يمكن أن تكون أداة خبيثة للفبركة والتوهيم والإيهام وخلق عوالم افتراضية لا وجود لها إلا على الهواء.
حذرنا منذ الأشهر الأولى للثورة السورية من تكرار السيناريو الجزائري في سوريا بحذافيره. واعتمدنا وقتها على معطيات موضوعية صلبة، فالنظامان الجزائري والسوري متشابهان في الكثير من النواحي، فهما يقومان بالدرجة الأولى على المؤسستين الأمنية والعسكرية. صحيح أن كل الأنظمة العربية تعتمد على المخابرات والعسكر، لكن الطبيعة الأمنية والعسكرية للنظامين الجزائري والسوري تنفرد عن البقية من حيث عمقها وتشابكها وصلابتها. ربما يختلف النظام الجزائري عن السوري بأن الرئيس في الحالة الجزائرية هو مجرد واجهة للعسكر والأمن، بينما يظهر الرئيس في سوريا على أنه المحرك والآمر للمؤسستين العسكرية والأمنية. مع
كتب فيصل القاسم: مقالي اليوم ليس جديداً، بل كتبته في الثامن من الشهر الأول من عام 2007. لكن ما توقعته آنذاك يحدث بحذافيره. ولو أردت أن أوّصف الوضع اليوم لما غيرت كلمة واحدة. إلى المقال القديم الجديد دون زيادة أو نقصان: