جوزيف مسعد يكتب: يتسابق أعضاء الطبقة السياسية في السلطة الفلسطينية لإثبات كفاءتهم، تخوفا من أن يتم تقويضها نهائيا بعد اعتلاء ترامب السلطة في ولايته الثانية. كما يدور التنافس داخل السلطة نفسها، حيث يتصارع بعض قيادييها لإظهار أنهم البديل الأنسب لخلافة عباس
جوزيف مسعد يكتب: الادعاء بأن جميع اليهود الأمريكيين يدعمون إسرائيل دون نقد وأن مثل هذا الدعم متأصل في الهوية اليهودية، هو في حقيقته تعميم معادٍ للسامية. فالهوية اليهودية، شأنها شأن جميع الهويات، هي هوية متعددة ومتنوعة دينيا وإثنيا، ناهيك عن جغرافيا وثقافيا واقتصاديا
جوزيف مسعد يكتب: انكشفت إسرائيل كدولة هشّة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، غير قادرة على وقف نزيف قوتها المتآكلة يوما بعد يوم على مختلف الجبهات، باستثناء ارتكاب الإبادة الجماعية. واستمرت إسرائيل، بفضل الدعم العسكري والمالي الهائل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في ممارسة الوحشية لتدمير المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، يظل الأمر الذي يثير حيرة الاستراتيجيين الأمريكيين والإسرائيليين هو أن المقاومة الفلسطينية، التي لم تتلق أي دعم خارجي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما زالت صامدة
جوزيف مسعد يكتب: هل من المستغرب أن يدافع المسؤولون الهولنديون عن المشاغبين الإسرائيليين المؤيدين للإبادة الجماعية ويدينون مواطنيهم الذين اشتبكوا معهم، ليس لأنهم يهود، بل بسبب هتافاتهم العنصرية وقيامهم بأعمال شغب عنيفة وتهجمهم عليهم؟
جوزيف مسعد يكتب: على مَن يسعى إلى تحميل نتنياهو أو حتى حزبه الليكود وزر نوعية هذه الجرائم أن يراجع بعض هذا التاريخ ليتحرر من مثل هذه الأوهام. إن جرائم الحرب هذه هي في الواقع استراتيجية أساسية للنظام الاستعماري الاستيطاني الذي يحكم إسرائيل منذ إنشائها، الجديد الوحيد اليوم هو حجم الجرائم، وليس نوعيتها
جوزيف مسعد يكتب: الدعوات المستمرة التي أطلقها القادة الإسرائيليون ووسائل الإعلام الإسرائيلية لإبادة الشعب الفلسطيني خلال العام الماضي، قد غيرت طبيعة هذه العلاقة، حيث أصبح العديد من المؤمنين الصهاينة ينظرون إلى إسرائيل في النهاية على أنها مرتكبة للإبادة الجماعية، وليست ضحية لها..
جوزيف مسعد يكتب: تعززت العلاقات الإسرائيلية-التايوانية بشكل كبير بعد أن شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. فقد سارعت تايوان إلى إدانة عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر
جوزيف مسعد يكتب: الأهمية بمكان أن نلاحظ أنه في هذه التصريحات، لم يعتقد أي من هؤلاء القادة الإسرائيليين أن السبب وراء مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل هو يهودية إسرائيل. بل على العكس من ذلك، فقد أكدوا جميعا أن سبب مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل واليهود الإسرائيليين هو أن الإسرائيليين سرقوا بلادهم وأراضيهم، واضطهدوهم، وحرموهم من استقلالهم وحريتهم
جوزيف مسعد يكتب: هذا ليس تطورا جديدا في مستوى وحشية النظام الاستعماري-الاستيطاني الإسرائيلي، فقد استخدم الجيش الإسرائيلي التعذيب الجسدي والجنسي بشكل منهجي ضد الفلسطينيين منذ عام 1967 على الأقل
تستخدم أنظمة الغرب الرسمية ووسائل إعلامه التابعة قاموسًا ومعجمًا متخصصًا لترجمة كل ما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين للجمهور الغربي. ثمة أيضًا تراكيب نحوية خاصة يجب على المسؤولين والصحفيين الالتزام بها، لا سيما عندما يتعلق الأمر باستخدام الأفعال المبنية للمعلوم أو للمجهول.
جوزيف مسعد يكتب: إن حكومة الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين، هم مَن يتحمل المسؤولية الكاملة عن التحريض والإمداد والدفاع عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. إن الجهود التي يبذلها اللوبي لدفع الولايات المتحدة إلى زيادة دعمها لإسرائيل أكثر مما تدعمها أصلا، ليس إلا عملا متواطئا في الإبادة الجماعية المستمرة، لكنه بالتأكيد ليس السبب الرئيس لارتكاب هذه الجرائم الوحشية.
جوزيف مسعد يكتب: بينما كانت المصالح المشتركة تتركز أول الأمر حول احتياطيات الغاز الواقعة ما بين قبرص والساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، فقد توسعت مجالات التعاون لتشمل تقديم إسرائيل المساعدة لقبرص في إقامة علاقة أوثق مع الولايات المتحدة..
جوزيف مسعد يكتب: لا يوجد اليوم في الأكاديمية الغربية أي أكاديمي جاد وذي مكانة متخصص في شؤون الشرق الأوسط؛ ينكر قيام إسرائيل بطرد الفلسطينيين على نطاق واسع في عامي 1948 و1967. وبالمثل، لا يمكن لأي أكاديمي في هذا الحقل الدراسي أن ينكر أن الصهيونية كانت دائما حركة استعمارية-استيطانية أوروبية متحالفة مع الدول الإمبريالية، أو أن الصهيونية كانت دائما تتبنى وجهات نظر عنصرية تجاه الفلسطينيين