أن يتطور هذا الخلاف إلى مهاترات على صفحات الجرائد ومواقع السوشيال ميديا وغيرها من المواقع الصفراء والحمراء؛ بل ويصل الخلاف إلى ساحات المحاكم فهذا غير مقبول ولا معقول
لقد أصاب الناس نوع من التبلد و"الأنمالية"؛ فلم يعد القتل والدماء وفظاعة الجرائم تحرك فيهم أي نوع من الاستنكار والاستنفار العلني، ولم يعد الوازع الأخلاقي أو الاعتقاد الديني أو حتى العرف الاجتماعي الإيجابي يحركهم.. وهذا هو بيت القصيد..
لهذا السبب كان الاهتمام بصرخة صبحي؛ بغض النظر عن دوافعها. هذه الصرخة؛ تدعو للتأمل والعمل على استعادة دور مصر الريادي في الفن، لعل قوتها الناعمة تتعافى، فهي بلا شك ثروة لا تُقدّر بثمن..
يتعمد المسؤولون السياسيون بمختلف بلدان الاستبداد حرق كل كوادر الصفوف الثانية والثالثة، بل ويتعمدون أن يستبعدوا الكفاءات لكي يظل فقط العجزة؛ الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً
ما يدهشني حقاً هو أن البيانات التي أصدرتها النقابات الفنية، وهي بيانات تحمل استنكاراً واعتذاراً عما فعل. ما أدهشني أكثر وأكثر؛ أن تلك البيانات صدرت باسم جموع الفنانين. وإن لم تكن في الواقع كانت قد وقِّعت باسم كل فنان على حدة. حتى يتسنى أن نعرف الأسماء الموقعة بعينها؛ ضد ما فعله إيمان
في الستينيات من القرن المنصرم، شاهدنا فيلما أمريكيا بعنوان "إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟". كان الفيلم يدور حول معيار الجمال أمام القبح. لكني لم أكن أتصور أن يأتي الزمن الذي نطلق فيه عنوان: حقا إنهم يقتلون الكلاب.. أليس كذلك؟
كان لا بد أن يدفع إسماعيل ياسين الضريبة، وبالفعل بدأ المنتجون يتجاهلونه بحجة أنه لا يجدد نفسه، ولا يطورها. في ذات الوقت أقامت مصلحة الضرائب ضده بلاغات تدعي التهرب الضريبي..