المحاولات التي قامت بها البلاد العربية لنشر المعرفة، أسوةً بغيرها من الدول المتطورة، لم يحالفها النجاح، حيث لعبت عوامل متعددة أدواراً سلبية ًحاسمةً في ترتيب واقع الإخفاق، لعل أبرزها ضعف الحرية وسَقَم عود الديمقراطية في المجال العربي..
تقدم ثلاث دول عربية ، هي لبنان والسودان والعراق، صورة البلدان الأكثر قابلية ً لاستلهام مفهوم " الديمقراطية التوافقية" Democratie consensuelle ، بحكم تركيبتها الإثنية والعرقية والجغرافية والاجتماعية والسياسية.
تساءل الفيلسوف اللبناني "رونيه حبشي" منذ خمسة عقود قائلا: "أيها الشرق، ما هو غربُكَ؟" ، والحقيقة أنه تساؤل لازال يحتفظ برهنيته الحارِقة كلما أثيرت العلاقات بين الشرق العربي ـ الإسلامي والغرب. فكيف جرى إدراك مختلف أشكال اللقاء والتقارب والتوتر بين المشرق العربي والغرب؟، وكيف يحضر الغرب في المتخيل الع
أصبح "حكم القانون"Rule of Law من المفاهيم الأكثر رواجاً وتوظيفاً في الخطابات الوطنية والدولية، ويمكن القول أن نصيبَه من الإستعمال في الدائرة العربية وصلَ حداًّ من الكثافة والتضخم والتكرار جعل البعض يتساءل عن
مَرَّت على انطلاق الحراك العربي، أو ما سمي " الربيع العربي" سبعُ سنوات، سقطت خلالها نظم سياسية، واستمرت أخرى، ولازالت بعضها تترنح بين السقوط والاستمرار.
يُنظر إلى ملف الاتهام الموجه إلى "ساركوزي" في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007، وفي غيرها من القضايا الأخرى ذات العلاقة باستغلال الموقع والسلطة، إلى أنها محك حقيقي للقضاء الفرنسي لتأكيد استقلاليته وتجرده وعدالته
هناك نزوعاً متزايداً، وقد كان موجوداً على الدوام، نحو تعليب الوعي وبناء أطر فكرية وقيمية له، قوامُها بث روح النكوص والارتداد، وإشاعة العدوانية، وغرس الكراهية، وتمجيد القوة وأوهام التفوق العرقي ومبررات القمع
تؤكد النتائج الأولية لاقتراع 4 آذار/ مارس 2018 الإيطالي عن حصول ما يشبه الزلزال في المشهد الحزبي والسياسي الإيطالي، وهو زلزال لن يكون له الأثر البالغ على الحياة البرلمانية والحكومية الإيطالية فحسب، بل قد يمتد إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسساته
إننا في الحقيقة أمام حلقات متراصة وغير قابلة للفكاك.. هي تحديدا حلقات ضمور الحرية، وعُسر استقلال المجتمع المدني بذاته، وأفول كل وسائل تعبير الناس عن مطالبهم وتطلعاتهم.. ودون فك الارتباط بين هذه الحلقات المتراصة والمتضامنة في المجال السياسي العربي، ستظل بلداننا متصاعدة بانتظام في سلم الفساد في العالم
لا يختلف اثنان في أن ما سمي "الثورات العربية" لم يكن لها عقل، ولم تعضدها نخبات فكرية وثقافية قبل وبعد الانطلاق. فقد انفجرت، وتوسعت رقعتها، وإن بدرجات مختلفة، لتشمل عموم البلاد العربية، وظلت مستمرة ومتصاعدة دون أن تكون مسنودة برؤية واضحة واستراتيجية
يُعتبر الدستور التونسي الجديد، الذي تم ختمُه بتاريخ 27 كانون الثاني/ يناير 2014، وثيقة مميزة بكل المقاييس، ويمكننا التأكيد، بدون تردد، أنه أجود ما شهدته حركة الدسترة العربية التي صاحبت ما سمي " الربيع العربي".
إذا استحضرنا السياقات المرتبكة والمعقدة للمنطقة العربية، نُدرك أكثر أهمية ما يمكن أن تُساهم به هذه المراكز بالنسبة لصناع القرار، وخدمة المجتمعات عموماً
ثمة أربعة تحديات تواجه أفريقيا، وتضغط بقوة على حظوظ نجاحها في ربح رهان التنمية، وإعادة صياغة علاقات نخبها مع مجتمعاتها، ولعلها التحديات التي شكلت الموضوعات المفصلية في جدول أعمال القمة الثلاثين لرؤساء الدول والحكومات الملتئمة في "أديس أبابا" نهاية هذا الشهر.