تنافست بعض وسائل الإعلام المحلية ومن يكتب فيها من كتّاب "التدخل السريع" في الافتراء والكذب والتطاول على من هم خلف القضبان من خيرة أبناء الأردن، الذين غدوا الممثلين الشرعيين لمئة وعشرين ألف معلم ومعلمة بعد انتخابات حرة ونزيهة..
استمرار هذا النهج في تكميم الأصوات الحرة المعارضة وتفصيل القوانين لإقصائها وتهميشها لن يبقي البلد في مصاف الدول المتأخرة فحسب بل سيجعله منافسا للدول المتخلفة أيضا..
من العبث مطالبة تاجر على هيئة قناة مثل "إم بي سي" بالتوقف عن برنامج مربح تجاريا ما دام المنافس مفقود والبديل غير موجود، والمعلن مستمر في دفع المبالغ الطائلة لمثل هذه البرامج
لن نصبح مجتمعات قادرة على تغيير الواقع الخاطئ في بلادنا بإظهارنا التعاطف مع المظلومين فحسب، وإنما يكون ذلك بتبني قضايا المظلومين في كل مكان والدفاع عنها
هل يُصلِح غيث ما أفسده ابن زايد؟ سؤال ملح فرضته حلقات برنامج "قلبي اطمأن" الخيري الذي يمتاز بشخصية مقدمه "غيث" المجهولة، حيث يُخفي وجهه ولا يظهر على الشاشة؛ وذلك للتركيز على المضمون الذي يقدمه البرنامج وليس الشخص الذي يؤدي المهمة (ظاهرياً)
أعتقد أن وباء كورونا على سوئه (عافانا الله وإياكم منه)، قد حمل لنا بعض الإيجابيات والفوائد، ومنها هذه الأجواء الإيمانية التي عشناها ونعيشها في شهر رمضان المبارك مع عائلاتنا أو في خلواتنا
هل لك أن تتخيل رئيس الوزراء البريطاني المحافظ بوريس جونسون المعروف بتصريحاته العدائية للمسلمين وهو يقرر دعم المؤسسات الخيرية في بلاده بما فيها الإسلامية بينما يزداد التضييق على تلك المؤسسات في دول عربية عدة؟!
مع قيود جائحة كورونا، عافانا الله وإياكم منها، يأتي شهر رمضان المبارك الذي نحتاج فيه لاستثمار كل دقيقة في إقبالنا على الله تعالى، وتطهير أنفسنا مما علق بها خلال العام الذي مضى
يحتاج دعاة مقاطعة منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في رمضان لأسباب دينية وتربوية النزول عن برجهم العاجي قليلا، ليس بسبب الحجر الذي فرضه وباء كورونا على الناس..