اجتهدت بما لدي من أفكار وكتبتها هنا، وقد يقول قائل إن هناك محاولات داخل الإخوان للتغيير وإن جزءا مما طرحته قد يكون موجودا، فإن كان فزيادة الخير خيرين وإن لم يكن فقد بذلت جهدي ونصحي لله فإن صح ما كتبته وصلح للتغيير من أجل العودة فبها ونعمت وإن لم يصح أو لم يصلح فأطلب العفو من الله..
نتحدث عن التحديات الداخلية التي ولا شك كان لها دور كبير فيما نراه اليوم من صراعات ونزاعات داخل مؤسسة الإخوان، وبالتالي انعكست على صفوف المحبين والمؤيدين، وربما أصابت التيار الإسلامي كله بصدمة وهزة نفسية لم يسبق لها مثيل
إن الوضع برمته جد مؤلم وخطير ولا يرضي الله ولا رسوله ونحن شهود هذه الأمة، وكلنا مسؤول وكلنا مطالب بالتحرك، وما حديثنا إلا من ناحية الإعذار إلى الله سبحانه وتعالى، ومحاولة إيقاظ هذه الأمة وإحياء الدين وتوقيره في نفوس العالمين
لماذا قبلت أمريكا إنفاق كل هذه الأموال، وهي تعلم علم اليقين أن بلدا مثل أفغانستان غير صالح لإقامة الديمقراطية على النمط الغربي؟ السبب أن الهدف المعلن كان غير صحيح وهو هدف مخادع
الحرب الأخيرة على غزة ليست كسابقاتها؛ لا من حيث المعارك ولا من حيث النتائج ولا من حيث الظروف، وهذا ما يجعلها ثاني أكبر حدث في 2021 يمكن أن يؤثر في المنطقة والإقليم وربما على منظومة التحالفات في المنطقة
هذه الحادثة التي افتتح بها العام 2021 جعلت الشكوك تتزايد حول الديمقراطية وإمكانية استمراريتها كأفضل طريقة للحكم وتداول السلطة. وقد كتب عشرات الأكاديميين والصحفيين الأمريكيين والأوربيين مقالات قبل أعوام عن مستقبل الديمقراطية بشكلها ونمطها الغربي الراهن
الملاحظ أن كلا من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد لم يحضرا الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، على الرغم من أهمية هذا الحشد العالمي السنوي، وعلى الرغم من حاجة ابن سلمان للقاء الرئيس الامريكي ترامب، خصوصا في ظل ما يعانيه ابن سلمان من مآزق ومعضلات سياسية داخل بلاده، إذ لم يسند إليه الحكم رسميا حتى تاريخه
عوضا عن أن يرفض زيارة نيويورك أو تأجيلها احتجاجا على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له ووصفه بأنه القاتل اللعوب، سارع الجنرال المنقلب على رئيسه، وكعادته، وبادر بالسفر إلى أمريكا؛ لعله يجد في سفره هذا ما يريحه..
الثورة هي الثورة، وهي ملك للثوار وللشعب الذي أيدها، وليست ملكا للساسة ولا للمغامرين ولا الطامحين، وليست للكسالى وليست للمداهنين أو الباحثين عن مكاسب لن تلبث طويلا لو جاءتهم، وليست أيضا للهائمين على وجوهم في انتظار أن يمنَ عليهم أحدهم بثورة..
القصة بسيطة، وهي أن تأتيك رسالة فتفتحها، أو اتصال فتقوم بالرد عليه أو تقوم بمعاودة الاتصال، وهنا يتم اختراق هاتفك ويتحول جهاز هاتفك الذكي إلى جهاز مراقبة وتتبع لك ولمن حولك...
يوما بعد يوم، تزداد قناعتي بأن تأخر النصر أو النجاح أو التوفيق ليس بسبب قوة العدو، ولا صعوبة العقبات وقسوة التحديات، وليس بسبب تقص القدرات والمهارات، ولكن بسبب الخيانة التي عادة ما تأتي من داخلنا..
/ أغسطس يحمل ذكرى مذبحة القرن... ويحمل ذكرى الغزو العراقي للكويت ومبادرات تخرج من هنا وهناك لكي تخرج العسكر من ورطتهم.. ويحمل نذر حرب اقتصادية على تركيا التي انحازت للإنسانية