كثير من العناوين التي تحتاج من حكومة الظل أن تتصدى لها، قبل أن يتم الإعلان عن أسماء أعضائها، وبالتالي يصبح تحرك الجميع على بصيرة ويصبح أمر تشكيل هذه الحكومة أقل صعوبة مما لو فكرنا في توزيع الحصص على الكتل المشاركة
لحين خروج الشعب من القمقم أنصح الجميع بتجاهل هذه الدعوة والتزام الصمت، حتى لا يؤوّل النظام أي تحرك أو تواصل أو تغريدة أو رسالة عبر الإيميل على أنها رغبة وشوق ولوعة من أجل اللحاق بقطار الحوار الذي لا أراه مستعدا للحركة
هنا تبدو المعضلة الكبرى في احتكار مفهوم الوطنية وحصره على فئة معينة هي منتسبو الجيش وخصوصا القادة منهم، فكل عسكري وطني حتى ولو ثبت العكس، وكل مدني غير وطني ولو ثبت العكس أيضا
هذا الاغتيال ليس صدفة ولا خطأ من جندي أهوج أو قناص لم يتلق التعليمات بالقتل، بل أزعم أن قرار قتل شيرين قد اتخذ في مقر الموساد وأجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية
وثيقة مهمة كنت أتمنى أن تراها عزيزي القارئ في المسلسل إياه وأنشرها هنا، والتي تبين القاع الذي وصلت إليه البلاد، وهو قاع يبدو أن دونه قيعانا أخرى وربنا يستر على البلد وأهلها..
من خلال يوتيوب يمكنك أن تشاهد الزعيم الذي أقسم على الحفاظ على أرض الوطن وترابه، وتراه هو بنفسه وهو يوزع أراضي الوطن على الأشقاء ويخلي بعض أراضي الوطن للأعداء ويهدي بعض قطع من أراضي الوطن لبعض الملوك والأمراء..
اجتهدت بما لدي من أفكار وكتبتها هنا، وقد يقول قائل إن هناك محاولات داخل الإخوان للتغيير وإن جزءا مما طرحته قد يكون موجودا، فإن كان فزيادة الخير خيرين وإن لم يكن فقد بذلت جهدي ونصحي لله فإن صح ما كتبته وصلح للتغيير من أجل العودة فبها ونعمت وإن لم يصح أو لم يصلح فأطلب العفو من الله..
نتحدث عن التحديات الداخلية التي ولا شك كان لها دور كبير فيما نراه اليوم من صراعات ونزاعات داخل مؤسسة الإخوان، وبالتالي انعكست على صفوف المحبين والمؤيدين، وربما أصابت التيار الإسلامي كله بصدمة وهزة نفسية لم يسبق لها مثيل
إن الوضع برمته جد مؤلم وخطير ولا يرضي الله ولا رسوله ونحن شهود هذه الأمة، وكلنا مسؤول وكلنا مطالب بالتحرك، وما حديثنا إلا من ناحية الإعذار إلى الله سبحانه وتعالى، ومحاولة إيقاظ هذه الأمة وإحياء الدين وتوقيره في نفوس العالمين
لماذا قبلت أمريكا إنفاق كل هذه الأموال، وهي تعلم علم اليقين أن بلدا مثل أفغانستان غير صالح لإقامة الديمقراطية على النمط الغربي؟ السبب أن الهدف المعلن كان غير صحيح وهو هدف مخادع
الحرب الأخيرة على غزة ليست كسابقاتها؛ لا من حيث المعارك ولا من حيث النتائج ولا من حيث الظروف، وهذا ما يجعلها ثاني أكبر حدث في 2021 يمكن أن يؤثر في المنطقة والإقليم وربما على منظومة التحالفات في المنطقة