السؤال المشروع ضروري الآن، وليس لاحقا في ليبيا مع إعلان حلف شمال الأطلسي الناتو استعداده لدعم حكومة الوفاق الليبية الشرعية في مواجهة الجنرال خليفة حفتر
تحتاج دول العالم اليوم وأكثر من أي وقت مضى للتعلم من تجربة آيسلندا، وخاصة الدول العربية والإسلامية. فإن فاتتها الاستفادة من تجربة هذا البلد عام 2008 مع الأزمة المالية العالمية وتجربته مطلع هذا العام مع وباء كوفيد- 19، فليس أقل من الاستفادة مما هو قادم في الخيارات الاقتصادية في ظل حالة اللايقين
لقد طور النظام الدولي عدة آليات للإسعاف المالي، على نقصها، مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. كما طور آليات أخرى لتعاون الأمني والاستخباراتي السري، وهي قطعا من أنجح أوجه التعاون. وقد حان الوقت لتطوير آلية أخرى للدعم الصحي، بعد أن بات واضحا أن السياسات الصحية المحلية بدت عاجزة عن مواجهة فيروس واحد
من المتوقع أن يقضي الجيل الحالي من المسلمين اليوم أول رمضان بين الحجر المنزلي والعزل لأول مرة في حياته، يستوي في ذلك المسلم العربي مع المسلم الأوروبي والأمريكي والآسيوي
لم يحظ الأزهر بدعم يليق بأدواره العلمية والوطنية المجيدة، وكان هدفا لسهام النقد ومحاولات الترويض والتطويع تحت ستار التطوير والتحديث. ولم يعترض الأزهر على زحف الجامعات الأهلية وخريجي التعليم غير الأزهري؛ على مختلف مناحي الحياة في مصر خلال العقود الماضية
حين يذهب الآلاف من الشباب إلى خارج مصر بتذكرة ذهاب فقط، إلى عوالم أخرى هربا من واقع قاس، فإن إحدى اللغات التي يخاطبون بها العالم هي لغة يناير.. كنا هناك وأردنا حرية فحرمونا منها. وليس صعبا أن تفهم الشعوب هذه اللغة
لا نبالغ إذا قلنا إن قضية الدراما أصبحت قضية أمن قومي عربي، ولا تحتاج إلى المدرسة القديمة في تعريفات الأمن القومي الذي تحصرها في الممارسات الدعائية الرخيصة التي لم تعد تنطلي على أحد في عصر الإنترنت والسماوات المفتوحة
شن هذه الحرب المتصاعدة ضد المسلمين كأقلية عددية ليس في صالح هذه البلاد. وبالتالي فإن هذه الموجة الخبيثة التي بدأت تنتشر آسيويا وغربيا هي ضد مصالح هذه الدول في المقام الأول، وتجب مقاومتها بكافة السبل
هناك فارق كبير بين نقد الذات الموضوعي المبني على تشخيص الأزمة أو المرض وتخصيص مواطن العطب، ومن ثم اقتراح وصفات العلاج، وبين جلد الذات القائم على التعميم الشديد وترك جوهر المشكلة والتحليق في فضاء صبغ الأمم والشعوب والثقافات بالصفات السيئة والدونية
الخطاب الديني في ثوبه الطائفي أصبح فاقدا للصلاحية الزمانية والمكانية، وفي نفس الوقت لا توجد صيغ لخطاب وطني عام يعلي من شأن المواطنة ولا يعادي الدين في شكل عقد اجتماعي جديد..
لم يمثل الشعراوي أي سلطة دينية ولم يقدم أية فتاوى سوى بعض الآراء في مقابلات نادرة. كان يقدم خواطر يعبر فيها عن رأيه الديني. وككل البشر له ما له وعليه ما عليه، لكنه كان تجسيدا لأحد رموز الحقبة والسياسة الليبرالية.
ليس غريبا أن يهتف الغاضبون ضد السيسي في لبنان وفي كل بلد عربي يخرج للشارع، من السودان إلى الجزائر والمغرب وتونس. يغضب إعلام السيسي ويقلق، ويحق له ذلك، فالماكينة الإعلامية مصممة على مجابهة المعارضة الداخلية، وشيطنة الآخر الوطني وليس العربي