تجاوز الأمر التأثير البشري ليمتد إلى اندلاع حرائق في العاصمة البريطانية لندن؛ لم تعرفها المدينة منذ الحرب العالمية الثانية والضغط على شبكة الطرق والمواصلات غير المؤهلة أو المصممة لمثل هذا الطقس
المسألة ترتبط بفكرة ظهور ملامح تيار التمحور حول الذات القومية، وغض الطرف عن أية مشتركات إنسانية أو جغرافية أو ثقافية، والتعبير عن هذا التمحور عبر النفعية الشديدة في الخطاب السياسي والاستخفاف الواضح بكل أصول السياسية والدبلوماسية
سادت الصورة الوسائل الإعلامية خلال العقود الماضية منذ دخل التلفزيون المنازل في العالم، كما لحق بالتلفزيون الإنترنت ليعزز من مكانة الصورة في الوسائط الإعلامية. وفي مقابل هذا الانتشار تراجع دور وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة..
رسالة واضحة للبولنديين الذين لم يخفوا قلقهم من مغبة إقدام موسكو على أية خطوة تستهدفهم، وبات واضحا أنه لا عضوية حلف شمال الأطلسي ولا عضوية الاتحاد الأوروبي توفران غطاء كافيا لبولندا لتشعر بالاطمئنان إزاء ريح الحرب العاتية التي تهب عليها..
إن دولا مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وحتى تركيا لا تقدم دروسا مجانية في لغتها القومية لكل المقيمين فيها كنوع من الأعمال الخيرية، فهي تدرك عن تجارب ودراسات أهمية التجانس والتفاهم اللغوي بين المقيمين على أرضها وضرورة ذلك للأمن القومي..
يمكن أن نتحدث كثيرا عن التأثير السياسي والنضالي لجنازة شيرين التي شقت فلسطين من جنين إلى القدس مرورا برام الله، والتي تجاوزت في حجمها جنازة المرحومين فيصل الحسيني وياسر عرفات. لكن لا يمكن أن نتجاوز التأثير العاطفي والثقافي والديني لاغتيال شيرين بمثل هذه الطريقة..
في حال دخلت مولدوفا في أتون الصراع ستسقط إحدى الخطوط الحمر بين الغرب وروسيا في الصراع الحالي، مما يعني أن دول الاتحاد الأوروبي ستكون في مهب العاصفة العسكرية الغربية الروسية
إن التراث الإسلامي حافل بكثير من العلوم والفنون، وقد تطورت التقنيات الإعلامية وقوالب العرض البصرية التليفزيونية تطورا كبيرا في العالم. غير أن التماس بينهما لم يحدث حتى الآن..
لا تقدم الحرب الأوكرانية الحالية أية حلول أو تصورات لمآلات وأوضاع هؤلاء المقاتلين بعد الحرب، خاصة أنها تشكيلة متنوعة تضم المسلمين وغير المسلمين والأوروبيين وغير الأوروبيين..
لأن أوكرانيا بحكم التاريخ والجغرافيا والموارد هي الأكبر والأهم، فقد استحوذت على جل الاهتمام الروسي الأوروبي الأمريكي خلال السنوات الثلاثين الماضية بعد تفكك الاتحاد. وبقيت ترانسنيستريا ومولدوفا بدرجة ما بعيدة عن المناوشات السياسية والعسكرية..
أوروبا تعود، أو ربما لا تزال، بين شقي رحى قوتين عظميين هما الولايات المتحدة وروسيا، وهو الوضع الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وكان التعبير الأبرز له هو جدار برلين للدلالة على الانشطار الأوروبي بين كتلتين إحداهما تتبع موسكو والأخرى تتبع واشنطن..
تدور معظم التحليلات حول النفوذ الخارجي في كازاخستان وآسيا الوسطى كجزء رئيسي من قراءات الواقع ومحددات المستقبل في هذه المناطق، ويجري إهمال للرغبات الشعبية التي كانت السبب الرئيسي في اندلاع شرارة الاحتجاجات والوصول بالبلاد لهذه المرحلة..