لا يمكننا الحديث هنا عن عرس ديمقراطي لعدة أساب منهجية ومبدئية وأخرى تفصيلية تتعلق بحيثيات الانتخابات، أي طبيعة المنافسة التي غابت عنها السياسة كما النتائج التي أظهرت حضورا طاغيا للمستقلين والعائلات والوجهاء..
ثمة مفاهيم متعلقة بالثورة السورية النبيلة لا يمكن أبداً القفز فوقها، وقاعدتها الأهم أنها عادلة ومحقة ضد نظام الاستبداد والفساد الذي أمّم أولاً كل شيء لصالح السلطة الحاكمة في عهد الأسد الأب، ثم خصخص ما أمّم لصالح العائلة (العصابة) الحاكمة في عهد الأسد الابن
ثلاث ركائز أساسية: احترام القانون الدولي، وعدم الصدام مع روسيا، وأخيراً إبقاء القنوات مفتوحة مع الطرفين حفاظاً على المصالح المشتركة معهما، كما لاستمرار الوساطة بينهما من أجل إطفاء الحريق المشتعل وعدم تمدده إقليمياً وقارياً وحتى عالمياً، ومن ثم العودة إلى طاولة التفاوض
للأسف، مقابل هذا العمل الإسرائيلي الممنهج نفتقد إلى استراتيجية فلسطينية ناجعة ومتماسكة، وهذا يعود أساساً إلى الانقسام وغياب القيادة الموحدة والبرنامج التوافقي ولو بالحد الأدنى
كرست الجريمة مرة جديدة وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة، كما رأينا في تشييع الشهداء ومقاربة القوى السياسية المختلفة للجريمة، وكيفية الردّ الوطني الموحد والناجع عليها
بدت البطولة معبرة عن الواقع المتردي الحالي في أفريقيا على كل المستويات، حيث القارة الغنية بمواردها ومواهبها ولكن المفتقدة إلى التنظيم الجيد والحكم الرشيد. ورغم سطوع نجوم أفارقة كثر في الملاعب الأوروبية، إلا أن هذا لم ينعكس للأسف على مستوى المنتخبات الأفريقية
لا تقل أهمية عن الخلفيات والحيثيات الأهدافُ التي سعى إليها الحزب جراء الحملة الممنهجة ضد مشعل وزيارته، والمتمثلة بالنيل من هيبته وابتزازه وإضعافه ودفعه للاعتذار عن مواقفه السابقة تجاه الثورات العربية الأصيلة، وإيران ونظام الأسد تحديداً
يعبر اللقاء شكلا ومضمونا عن المشهد السياسي العربي البائس، مع تمكن الثورة المضادة والسعي لتقوية سلطة محمود البائسة أيضا وغير الشرعية والفاقدة للحيلة؛ للحفاظ على سلطات بائسة أخرى في القاهرة وعمان.
هذه أسئلة روتينية، والإجابة والإحاطة المتكاملة بالإجابات عنها ضرورية لتحديد وضع الزوجين، ما استلزم مساحة أوسع من الوقت وفّرتها المحكمة للأجهزة المعنية للعمل عليها، ودائماً بإشراف قضائي كامل
لا بد من الانتباه دائما إلى أن النجاح في منع تهجير أهالي الشيخ جرّاح وتأكيد حق المقدسيين في البقاء ببيوتهم وممتلكاتهم يمثل انتصارا تكتيكيا أو مرحليا - كما دحر العدوان عن غزة في الحرب الأخيرة - ولا ينفي حقيقة استمرار الاحتلال نفسه للقدس وفلسطين بشكل عام، ما يقتضي بالضرورة استلهام روح معركة الشيخ جراح
خلاف ماكرون مع الجزائر هو سياسي- أمني بامتياز، يشمل ملفات عدة مثل مالي وليبيا وتونس، وقبل ذلك وبعده انعتاق وتحرر الجزائر من الهيمنة والتبعية الفرنسية في سياقات متعددة سياسية وأمنية واقتصادية
ن التأكيد على تآكل قدرة الردع الإسرائيلية بشكل تدريجي ومتواصل في السنوات والعقود الماضية، ثم متسارع في الأسابيع والشهور الماضية. هذا يعني طبعاً أننا على الطريق الصحيح، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال يحتاج بالضرورة إلى مزيد من العمل والجهد الجماعي المنظم
ثمة إجماع في إسرائيل على التداعيات الفلسطينية لمشهد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، حيث ستعاني إسرائيل كقوة احتلال مدعومة أمريكياً، خاصة مع فهم الفلسطينيين للحدث باعتباره دليلا ساطعا على حتمية زوال الاحتلال الأجنبي
ثمة إجماع تبدّى في وسائل التواصل الاجتماعي وعموم الإعلام الجديد غير الخاضع للهيمنة والرقابة السلطوية؛ على الاحتفاء بالانتصار الأفغاني مع توافق ملحوظ وواسع على الخطوط العريضة لقراءتي السلطة وحماس، وتحديداً حقيقة أو حقائق أن الاحتلال الأجنبي حتماً إلى زوال، وأن لا قدرة لأي سلطة على المكوث أو البقاء