المراقب يجد نفسه مضطرا للوقوف على مفردات ما تم الاتفاق عليه بين الأشقاء الأفرقاء عبر إمعان النظر والتمحيص في وثيقة البيان الختامي الصادر عن الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، بحثا عمّا يُرسِّخ لديه الشعور بالاطمئنان نحو هذه الحوارات ومخرجاتها، التي من المفترض أن تشكّل منصّة لانطلاقة وطنية جديدة.
الذهاب باتجاه حركة "فتح" وفق المعطيات السياسية الراهنة لا يمكن أن يُشكّل قارب نجاة للحالة الوطنية، إلا إذا كان محمولاً على مبادئ وأسس سياسية، دقيقة، وواضحة، وحاكمة، وفقاً للثوابت الوطنية المعلومة بالضرورة، وهذا ما لم يكن لحد اللحظة
يمكن القول بأن الظروف الموضوعية لنجاح مسار المصالحة الوطنية غير متوفرة حتى اللحظة، ولا أراها متوفرة قريباً، ومع ذلك لا بد من العمل والمحاولة مرّة ومرّة، فإن لم نستطع الإنجاز الآن، فلا أقله من تخفيف الآثار السلبية وتعظيم الآثار الإيجابية والمساحات المشتركة
إن ضجيج التصعيد الإعلامي غير المؤْذي والمُكْلف للأعداء، جرّأ واشنطن على نقل سفارتها إلى القدس، وإلى إعلان صفقة القرن بكل ما تحمله من إجحاف وظلم للفلسطينيين، وهو ذات الأمر الذي سيدفع واشنطن لدعم ضم الاحتلال لأراضي الضفة الغربية..
لا زالت لغة التصعيد بين طهران وواشنطن سيّدة الموقف، عقب اغتيال الأخيرة لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في بغداد، فجر الثالث من الشهر الجاري؛ فإيران وعلى لسان أكثر من مسؤول رفيع المستوى أكّدت على ردها القوي القادم على امتداد الشرق الأوسط، مقابل تهديد الرئيس ترامب بأن "واشنطن سترد سريعا
فاجأت وزارة العمل اللبنانية الفلسطينيين وعموم اللبنانيين، بقرارها منع اللاجئ الفلسطيني من العمل إلا بإجازة مُسبقة، تُمنح عادة حسب القانون اللبناني للأجانب الراغبين بالعمل لدى القطاع الخاص، بكلفة مادية مرتفعة..
كان لافتاً موقف الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان من اتفاقية أضنة الأمنية الموقعة بين تركيا وسوريا في 20 أكتوبر/نوفمبر 1998، والتي وضعت حداً لدعم دمشق المفتوح لحزب العمال الكردستاني..
تكثّفت في الآونة الأخيرة زيارات المخابرات المصرية لقطاع غزة، بذريعة البحث في تخفيف الحصار، ومنع تدهور الوضع الأمني في ظل استمرار مسيرات العودة منذ آذار/مارس من هذا العام..
ا
كثرت التكهنات والأخبار التي تتحدّث عن صحة الرئيس عباس إلى حد الإشاعة عن وفاته عقب دخوله المستشفى الاستشاري في رام الله الأيام الماضية؛ فهو بالإضافة لتعرضه لنكسات صحية بسبب تقدمه في السن
في حُلكة الانقسام والوضع الفلسطيني البائس، شاهدنا انفجار غزة الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الحمدالله (13/3)، وتابعنا بانوراما التصريحات التي أُعلنت عقب الانفجار مباشرة
حركة "حماس" تتعرض لتهديد مباشر، وبأن غزة قد تتعرض لتهديد عسكري محتمل بقيادة تحالف إقليمي صهيوني، إن فشلت الضغوط على "حماس"، وإن فشلت محاولات تثوير الشعب الفلسطيني ضد خيار المقاومة تحت سيف التجويع والحصار