طارق الزمر يكتب: القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية والإسلامية، وهي القضية التي تجسد معاني النضال والحرية، والدفاع عنها هو أهم ما ورثته عن أبي. من الطبيعي أن يكون لكل من يدافع عن هذه القضية مكانة خاصة في قلوب الشعوب العربية
طارق الزمر يكتب: يقيني بأن استعادة قدرة الحركات الإسلامية على جذب الشباب، إنما هي ضرورة اجتماعية وفكرية وسياسية واستراتيجية، ومن غير المتصور أن يجد الشباب ضالتهم التي تشبع حاجاتهم وتلبي تطلعاتهم في مكان آخر.. كما أني على ثقة تامة بقدرة الحركات الإسلامية على استعادة ما فقدته..
طارق الزمر يكتب: استمرت روح التغيير حية، وإن كانت كامنة، تبحث عن مخرج، كما رأينا في بنغلاديش وكينيا في الأسابيع الأخيرة، حيث تزايد فوران الشباب مع تصاعد موجات القمع، وتسارع التغيرات العالمية، وثورة الاتصال، والموجات المتتابعة للانفتاح على العالم
طارق الزمر يكتب: رسالة قوية لـ"نتنياهو" وفريقه بأن مراهنته على اغتيال القادة لن تؤدي إلا للأخطر، فضلا عن أن استراتيجية الاغتيالات لم تحقق المرجو منها على مدى علاقة الكيان الصهيوني بحركات المقاومة الفلسطينية..
طارق الزمر يكتب: المتابع لأزمات العالم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والأمنية الكثيرة والمتلاحقة لن يحتاج إلى كثير جهد ليكتشف أن العالم مقبل على مراحل سيولة واضطراب كبيرة، وأنها لن تدع جزءا من العالم محصنا، بما في ذلك الدول الغنية والمتقدمة، التي باتت تعاني من مشكلات من نوع آخر، ربما أخطرها هو تنامي العنصرية..
طارق الزمر يكتب: الحركات الإسلامية بالضرورة، ووفق مقتضيات كثيرة، هي التي يجب أن تُعنى بالصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن تخلت عنه الحكومات، وأن القضية الفلسطينية هي بالضرورة هي قضيتها الأولى، ضمن "مشروع استئناف مسيرة الحضارة الإسلامية"، المشروع الذي تم تجهيز الكيان الصهيوني، وتمت زراعته في المنطقة لتعويقه وتعطيله
طارق الزمر يكتب: لم يعد هنا شك أن ذلك لم يكن ثورة ضد حكم الإخوان، ولا ينبغي أن نصدق ذلك، وإن كان حكم الإخوان وأخطاؤهم بطبيعة الحال هي الذريعة التي بني عليها هذا الحراك وهذا الانقلاب، بينما أنتج هو كل هذه الكوارث التي يعيشها الشعب المصري اليوم..
طارق الزمر يكتب: كان سعي الغرب دائما للسيطرة على منطقتنا مصحوبا بالعمل على تقسيمها، الذي يقتضي اليوم العمل على تفتيت المفتت، وتجزئة المجزّأ من الأقطار الإسلامية، وذلك لتحويل الشرق الإسلامي إلى جزر منعزلة، على أسس دينية ومذهبية وعرقية..
طارق الزمر يكتب: كل ذلك لم يأت من فراغ، بل جاء محملا بعبوات شحن فكري ونفسي بالغة الكراهية، فقد بلور "المستشرقون الجدد" بالفعل صورة شوهاء للإسلام والمسلمين، كما أنهم لم يتصوروا غير الصدام مع العالم الإسلامي، وحتى النهاية. وبرغم أنهم في ذلك ليسوا منفصلين عن التراث التاريخي للاستشراق الغربي المعبأ بذات المضامين، إلا أن معاصرتهم وتأثيرهم الواضح، يلزم بضرورة الوقوف على جوانب تفكيرهم
طارق الزمر يكتب: ليس هناك شك في أن الحقائق الشفافة والمعايير العادلة، تجعل من عبور السابع من تشرين الأول/ أكتوبر انتصارا تاريخيا من العيار الثقيل، فضلا عن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان وحشي ليس له نظير في العصر الحديث، وذلك بطبيعة الحال في ضوء القراءة الواقعية لتاريخ الصراع العربي الصهيوني، وتداعيات النظام الدولي، واللحظة التاريخية الراهنة.
طارق الزمر يكتب: مشاريع التبديد والتفكيك لم تنطلق في هذا التوقيت عبثا، وإنما في إطار المشاريع الاستعمارية، التي أعلنت من قبل عن "صفقة القرن"، والتي هي في جوهرها موجهة لإنهاء القضية الفلسطينية، وإعادة ترتيب أوضاع المنطقة، في ضوء تقسيمات جديدة، تعتمد على اختراقات جوهرية للعقل العربي والإسلامي..
طارق الزمر يكتب: القرائن المتواترة التي توفرت يومها من داخل السجون وخارجها، كانت قد وضعت -على أقل تقدير- علامات استفهام حول وفاتهما، بما كان يوجب فتح الباب لتحقيق شفاف، وإعلان نتائجه على الرأي العام، ولا سيما أن القضية تتعلق باتهام الكيان الصهيوني بانتهاك السيادة الوطنية، والتعدي على مواطنين مصريين على الأراضي المصرية، بل وفي حوزة وحماية الأمن داخل السجون
طارق الزمر يكتب: هذا هو التحالف السياسي/ الديني الذي يختطف أمريكا والغرب، وهو الذي يعتبر الكيان الصهيوني الامتداد الطبيعي للاستراتيجية الغربية في منطقتنا، والذي لم تتم زراعته فيها إلا ليقوم بدور وظيفي ضروري لضمان استمرار المصالح الاستراتيجية الغربية..
طارق الزمر يكتب: أولويات النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقتنا لا تزال موجهة نحو محاصرة كل مصادر القوة التي يمكنها أن تعيد ترميم العالم الإسلامي، وتعمل على تجريف ومصادرة كل مراكز الحراك الإسلامي وتعطيل محركاته، وذلك رغم الانشغالات الكبرى والصراع المحموم على سقف العالم..
طارق الزمر يكتب: الصراع بين الرأسمالية والشيوعية، برغم اتساع مساحته الزمنية والجغرافية، كان يدار وفق اتفاق غير مكتوب، أما الصراع مع الإسلام، فهو الصراع مع النقيض الحضاري، وهو صراع مفتوح بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، وليس أدل على ذلك من تحول الصراع مع ما سُمي بالأصولية الإسلامية إلى حرب عالمية حقيقية
طارق الزمر يكتب: يمكن أن نرصد ملامح ومظاهر عديدة لهزيمة إسرائيل وحلفائها، والتي أهمها تعرض نظرية الأمن الإسرائيلي للانكشاف الهائل، بما لم يحدث من قبل على مدى عقود الصراع، وهو ما جعل الدولة اليهودية بكل مكوناتها وأهدافها في مهب الريح، وأعاد المشروع الصهيوني إلى بداياته الأولى، حيث الحاجة إلى إثبات الوجود والهيبة، وتأكيد القدرة على حماية المهاجرين في مواجهة الهجرات العكسية