أحمد موفق زيدان يكتب: قدّر بعض المراقبين والخبراء الضربة الروسية الأخيرة لسوق في جسر الشغور والتي أودت بعدد من الشهداء والجرحى؛ أنها ضربة يأس، كون الأطراف الروسية والتابعة للعصابة قلقة وحذرة من إمكانية استغلال الثوار لما جرى في روسيا على الأرض السورية
أحمد موفق زيدان يكتب: الهزائم العسكرية الروسية المتكررة، وحجم الخسائر البشرية التي تعرّضت لها القوات الروسية في أوكرانيا، وتحديداً نزيف النخب المقاتلة، والنخب القيادية التي قُتلت في أرض المعركة، يشي بأن الخسائر الروسية مدمرة لأجيال، ولم تعد خسارة آنية موضعية..
أحمد موفق زيدان يكتب: أكثر من ستين دولة هرعت لمحاربة تنظيم الدولة، ولكن لا يزال التنظيم نشطاً وفعالاً فقط وفقط في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية وحليفتها مليشيات قسد، وكذلك في مناطق سيطرة الاحتلال الروسي وذيله النظام السوري، مما يضع شكوكاً كبيرة إن كان في قدرة هذه الدول على التعاطي مع التنظيم، أو من حيث جديتهم في القضاء عليه والتخلص منه
أحمد موفق زيدان يكتب: لعل ما يجري للشعب السوري على مدى عقود وخاصة في زمن الثورة السورية، من تجريب كافة الأسلحة المحرمة دولياً على أجساده وأرضه، يؤكد أن الثمن قد دُفع مسبقاً لحماية بني صهيون، وإلاّ فما هو التفسير لما يجري كله؟!
أحمد موفق زيدان يكتب: جاء قرار الجامعة العربية 8914 بعودة المجرم بشار الكيماوي إلى الجامعة ليشكل انتكاسة قانونية وأخلاقية تضاف إلى مسيرة الجامعة العربية، فقد تغاضت الأخيرة بذلك عن كل الجرائم التي ارتكبها النظام، ولم يتطرق القرار من قريب أو بعيد لمسؤوليته ولا مليشياته عن معاناة السوريين..
أحمد موفق زيدان يكتب: لم تعد صورة حزب الله هي صورة الحزب المقاوم كما كانت في السنوات الماضية، لا سيما بعد تدخله الفج في سوريا، ومشاركته في قتل السوريين وتهجيرهم لأعوام، فقد ضربت مثل هذه الممارسات الشنيعة في قتل السوريين صورته داخلياً وخارجياً..
أحمد موفق زيدان يكتب: مليشيات فاغنر غدت جيشا روسيا موازيا، يستمد قوته من علاقة بريغوجين مع بوتين، حيث يسمى بطباخ بوتين، بالإضافة إلى فتح السجون الروسية أمام هذه المليشيات لتكون ساحة تجنيد لها.
أحمد موفق زيدان يكتب: آن للقوى الثورية السورية الحقيقية المتصالحة مع نفسها ومع شعبها وقبل ذلك مع ربها، أن تعود إلى بلدها، وتضع نصب عينيها هدف وحدة الأراضي الثورية..
أحمد موفق زيدان يكتب: من الصعب التعامل مع نظام ليس له مصداقية داخلية، ولا دولية، ورأسماله الابتزاز والمكر، وبالتالي ستظل الدول وتحديداً دول الجوار تعيش مترقبة، وحذرة من كل خطوة يخطوها..
أحمد موفق زيدان يكتب: على الرغم من تحاشي تسمية أبطال المسلسل، بأسماء السلطة المستبدة الحاكمة في دمشق، لكن الكل يعلم ويعرف أن الإسقاطات صحيحة على مستوى القيادات السياسية والأمنية وحتى المسؤولين الأدنى رتبة ووظيفة
أحمد موفق زيدان يكتب: من الصعب فهم أسباب ودواعي تلك الاستدارة العربية وتحديداً السعودية، لكن البعض يعتقد أن حرباً قد تكون في الأفق، بين المحور الغربي وإيران، فتحاول السعودية من خلال هذه الاستدارة الالتفاف عليها وتجنبها، وذلك في الساحتين اليمنية والسورية..