قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن بلادها تمتلك "أدلة سرية" تثبت صلة الرئيس السوري، بشار الأسد بالهجوم الكيميائي بمحافظة إدلب.
وأضافت هايلي، في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، الأحد، أن الرئيس، دونالد
ترامب "اطلع على تلك الأدلة، إلا أنها أدلة سرية لا يمكن الإفصاح عنها الآن".
وأضافت: "تم اطلاعنا، خلال لقاءات الإدارة الأمريكية، في الأسبوع الجاري، على تلك الأدلة، وكذلك رأى الرئيس الأدلة"، ولم تحدد كيفية الحصول على تلك الأدلة أو طبيعتها.
وأوضحت أن "جميع الأدلة سرية للغاية، وأنا واثقة من أن المسؤولين سيفصحون عنها عند حلول الوقت المناسب".
وأضافت أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مايك بومبيو، اتصل بشركائه الدوليين، و"تشاطر معهم الأدلة والمعلومات التي لديه"، من دون تحديدهم.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي يرغب في فرض عقوبات أكثر شدة بحق روسيا إيران، الداعمتين للأسد: "نحن (الإدارة الأمريكية) سوف نبحث هذا، ونبحثه بالفعل".
وهاجمت
الولايات المتحدة، فجر الجمعة الماضي، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة "الشعيرات" الجوية التابعة للنظام بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدارج المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد "
خان شيخون".
والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.