قال وزير
النفط الكويتي عصام المرزوق إن "التزام دول منظمة
أوبك باتفاق خفض إنتاج النفط بلغ 140 في المائة في فبراير في حين بلغت نسبة التزام المنتجين من خارج أوبك ما بين 50 و60 في المائة".
وتخفض 11 دولة من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والبالغ عددها 13 دولة إنتاجها من الخام منذ الأول من كانون الثاني/ يناير بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في حين تقود روسيا المنتجين المستقلين الذين وافقوا على تقليص الإنتاج بنحو نصف حجم تخفيضات أوبك.
وقال المرزوق للصحفيين في البرلمان إن "السعودية خفضت أكثر من حصتها.. تطوعا منها لزيادة الثقة في موضوع الخفض" ووصف نسبة التزام دول أوبك "بالممتازة جدا" ونسبة التزام دول خارج أوبك "بالمقبولة".
وأضاف أن هناك ارتياحا لدى دول أوبك تجاه الأسعار الحالية التي وصفها "بالمستقرة".
وقلصت روسيا إنتاجها بمقدار 100 ألف برميل يوميا في كانون الثاني/ يناير وتخطط لتقليص الإنتاج أكثر ليصل حجم الخفض إلى 300 ألف برميل يوميا في موعد أقصاه نهاية نيسان/ أبريل.
وذكر الوزير الكويتي أن اللجنة المشتركة التي شكلتها الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة خارجها ستجتمع في 25 و26 آذار/ مارس المقبل في الكويت لدراسة نسب الالتزام بخفض الإنتاج. وأوضح المرزوق أن وزراء السعودية وروسيا والكويت وسلطنة عمان والجزائر وفنزويلا سيحضرون الاجتماع بالإضافة للأمين العام لأوبك.
وكانت أسعار النفط التي تأثرت بفائض العرض في الأسواق، انخفضت من نحو 100 دولار للبرميل في يونيو 2014 إلى حوالي 30 دولارا بداية العام 2016، ما دفع العديد من الدول النفطية وبينها دول الخليج إلى اعتماد إجراءات تقشفية قاسية.
وعادت الأسعار وارتفعت في الأسابيع الأخيرة لتبلغ عتبة الـ 50 دولارا، علما بأن اتفاق خفض الإنتاج بدأ تنفيذه مع انطلاق العام 2017.