قالت مصادر أمنية، الأربعاء، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 50 آخرون في هجوم انتحاري بشاحنة صغيرة ملغومة، في
مدينة الصدر، في العاصمة
العراقية بغداد.
واستهدف
التفجير الأكثر دموية في بغداد هذا العام، شارعا مزدحما يكتظ بتجار السيارات المستعملة.
ووقع الانفجار عند الساعة (14:30 بتوقيت غرينتش)، أمام ساحات لبيع السيارات في منطقة الحبيبية، ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد.
ويأتي التفجير غداة هجوم آخر مماثل وقع داخل مجمع ورش لتصليح السيارات في منطقة البياع، في جنوب غرب بغداد، وخلف قتلى.
وشهدت بغداد سلسلة من الاعتداءات الدامية في مطلع العام 2017، تبنى معظمها تنظيم الدولة، في وقت تنفذ فيه القوات العراقية عملية عسكرية واسعة النطاق، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر، للسيطرة على الموصل، آخر معاقل التنظيم الكبرى في هذا البلد.