انتقدت رئيسة جامعة
هارفارد درو فوست، قرار الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب القاضي بحظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما نقلته صحيفة "بزنس إنسايدر" عن صحيفة الجامعة اليومية "ذي هارفارد كريمسون".
ودعت رئيسة جامعة هارفارد، إدارة ترامب والكونغرس والقضاء إلى إعادة النظر في القرار، قائلة: "نصف عمداء الكليات في جامعة هارفارد من المهاجرين، من الهند والصين وشمال إيرلندا وجمايكا وإيران.. والاستفادة من المواهب والطاقات وعلم وأفكار الناس من الشعوب في أنحاء العالم ليس مصلحة ملحة للجامعة فقط بل كانت ولا تزال حاجة ملحة لأمتنا".
وجاءت رسالة فوست ردا على قرار ترامب بمنع مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من السفر إلى أمريكا لمدة 90 يوما، ويخشى المعارضون لقرار ترامب أن يتحول الحظر المؤقت إلى حظر دائم.
وكان ترامب قرر منع اثنين من المنتسبين لهارفارد من دخول الولايات المتحدة، أحدهما سميرة أصغري، التي كان من المفترض أن تبدأ في العمل على مشروعها حول مرض السل في كلية الطب في جامعة هارفارد.
ومنعت المواطنة الإيرانية أصغري، من ركوب الطائرة في مطار فرانكفورت في ألمانيا، حسب ما أعلنت في مقابلة على "سكايب" مع صحيفة "بوستون غلوب".
وقالت أصغري: "أخذونا جانبا عدة أمتار وأخذوا جواز سفري، وقالوا لي إن تأشيرتي ليست صالحة.. فقلت له لدي فيزا سارية المفعول ولكنه أخبرني أن ذلك ليس مهما، فسألته: ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟ قال لي ارحلي إلى بلدك".
ووقع حوالي 200 أستاذ في جامعة هارفارد عريضة ينتقدون فيها قرارات ترامب التنفيذية ودعت العريضة التي حملت عنوان "أكاديميون ضد الأمر التنفيذي المتعلق بالهجرة"، ووقع عليه حوالي 7000 أستاذ جامعي من أنحاء البلاد. وتضمن الموقعون على العريضة من هارفارد أستاذين حاصلين على جائزة نوبل هما دادلي هيرتشباتش وإريك ماسكين.