في ما يبدو تلميحا إلى تسلم دونالد
ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية حذر بابا
الفاتيكان فرانسيس الثاني من ما أسماه "الحركات الشعبوية" التي دمرت الشعوب مستعرضا ما حصل في ألمانيا بعد سيطرة
هتلر على الحكم فيها.
وقال
البابا في مقابلة مع صحيفة الباييس الإسبانية إن الحركات الشعبوية التي تتسبب بها الأزمات تدفع الناس لانتخاب منفذين وإحاطة النفس بأسلاك شائكة كما حصل فيها ألمانيا حين بحثت عن زعيم بعد أزمتها وقامت بانتخاب أدولف هتلر وفي النهاية قام بتدمير شعبه.
وأضاف: "الناس يقولون نريد منقذا يعيد إلينا هويتنا ويحمينا بأسلاك وجدران لكي لا يستطيع الآخرون نزع هويتنا" واصفا إياه بالأمر "الخطير".
وأشار إلى أن الألمان شعب "كان يبحث عن هوية وظهر ذلك القائد صاحب الكاريزما وأعطى لهم هوية مشوهة والجميع يعلم ما حصل في النهاية".
وأضاف "سنرى كيف يتصرف وماذا يفعل ثم سأكون رأيا. لكن التخوف أو الابتهاج قبل الأوان لأن شيئا ما قد يحدث أمر غير حكيم على الإطلاق في رأيي."
لكن على الرغم من تلميحات البابا حول ترامب إلا أنه طالب في الوقت ذاته بإعطائه فرصة وتجنب الأحكام المتسرعة حوله وقال: "سنرى.. سنرى ما سيفعل وسنقيم".