هاجم مسلحون من
تنظيم الدولة ، فجر الأربعاء، القرية السكنية الخاصة بموظفي منظومة إدارة النهر الصناعي، بمنطقة "الشويرف" جنوب وسط مدينة سبها الليبية.
وقال مصدر أمني باللواء 12 الموالي لـ"عملية الكرامة"، التابعة للجنرال المتقاعد خليفة
حفتر، لمراسل "
عربي21": "إن عناصر اللواء أحبطت الهجوم على القرية السكنية دون وقوع إصابات بشرية".
وأضاف المصدر، لذي رفض الكشف عن اسمه، إن 50 سيارة يعتقد أنها تقل مسلحين من تنظيم الدولة هاربين من مدينة سرت وسط
ليبيا، هم من نفذوا الهجوم.
وأكد المصدر الأمني أن مسلحي التنظيم، سرقوا عددا من السيارات، والتموين الخاص بموظفي منظومة إدارة النهر الصناعي، إلا أنهم لم يخربوا آليات ضخ المياه بالمشروع.
وأعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق، في وقت سابق، أن عددا من مقاتلي تنظيم الدولة، فروا إلى جنوب ليبيا، في المناطق الصحراوية، قبل تحرير مدينة سرت من سيطرة التنظيم في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
إفريكوم توقف عملياتها
من جانب آخر أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في شمال إفريقيا "إفريكوم" عن وقف عملياتها العسكرية في ليبيا، بعد إعلان رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني فائز السراج تحرير مدينة سرت، وانتهاء العمليات العسكرية.
إلا أن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بيتر كوك أعلن عقب تحرير سرت، أن الإدارة الأمريكية ستستمر في مراقبة تحركات الجماعات المتشددة في ليبيا.
استهداف جرحى حفتر
وفي مدينة بنغازي شرق ليبيا انفجرت عبوتان داخل عنبر يرقد به جرحى قوات عملية الكرامة التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، في مركز بنغازي الطبي. دون وقوع إصابات أو قتلى بين الجنود الجرحى.
وكان انفجار مماثل وقع في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في مركز بنغازي الطبي، الذي تسيطر عليه وتحرسه قوات تابعة لعملية الكرامة.
دور حفتر
وفي سياق منفصل طالب وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، حكومة الوفاق الوطني، بتوضيح دور اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشكل عام.
وأضاف ألفانو في حوار مع صحيفة " كورييري ديلا سيرا الإيطالية" أمس الثلاثاء، أنه يجب على المجتمع الدولي، ممارسة ضغط أكبر للتقريب بين وجهات نظر معسكري شرق ليبيا الذي يمثله حفتر، وغربها الذي تمثله حكومة الوفاق.
ورأى الوزير الإيطالي، ضرورة إيلاء الوضع في ليبيا أهمية كبرى عالميا، لما لها من دور في عبور آلاف المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا ودول أخرى إلى أوروبا.