تبدأ الثلاثاء، أمام محكمة في العاصمة الإندونيسية، محاكمة
حاكم جاكرتا المسيحي، بتهمة
الإساءة للقرآن، في قضية أثارت جدلا واسعا في البلاد، وأدت إلى مظاهرات واسعة.
ويمثل باسوكي تاهاجا بورناما، الملقب بـ"أهوك"، للدفاع عن نفسه ضد تهمة الإساءة للقرآن، التي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى خمسة أعوام.
ويشهد محيط المحكمة مظاهرات مطالبة بسجن "أهوك"، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأثار حاكم جاكرتا استياء في أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان، في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأثارت تصريحاته التي تداولتها المواقع الإلكترونية، حركة
احتجاجية طالبت بتوقيفه منذ ذلك الحين.
وفي الأشهر الأخيرة، دعت منظمات إسلامية إلى مظاهرات جمعت لمرتين مئات الآلاف من المتظاهرين في جاكرتا.
و"أهوك" الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة، أدلى بهذه التصريحات خلال حملة لإعادة انتخابه في اقتراع سيجرى في شباط/ فبراير 2017، وسط منافسة حامية.
ومن المرجح أن تتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي بسبب هذه القضية، وبات في المرتبة الثانية بعد آغوس هاريمورتي يودويونو، الابن الأكبر للرئيس السابق، وهو مسلم.