سياسة دولية

حادث تدافع في نيودلهي يودي بحياة 15 شخصا.. هذا ما نعرفه (شاهد)

كان هدفهم الّلحاق بالقطارات المتوجّهة إلى ما يوصف بكونه "أكبر تجمع ديني في العالم"- أكس
لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم، جرّاء تدافع في محطة للسكك الحديدية في العاصمة الهندية، نيودلهي، بغية الّلحاق بالقطارات المتوجّهة إلى  ما يوصف بكونه "أكبر تجمع ديني في العالم"، وذلك بحسب وكالة "برس ترست أوف إنديا" الهندية.

وأوضح وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، اليوم السبت، أنّ "حادث تدافع أسفر عن مقتل عدد غير محدد من الأشخاص في محطة قطارات كبرى بالعاصمة الهندية نيودلهي".


وتابع سينغ، عبر منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، يأنّه "متألم لأقصى حد بسبب فقدان أرواح نتيجة تدافع في محطة قطارات نيودلهي". فيما لم يحدد سينغ عدد القتلى والمصابين جراء حادث التدافع الذي وقع مساء السبت.

وفي السياق نفسه، قالت نائبة المشرف الطبي في مستشفى في نيودلهي، ريتو ساكسينا: "أستطيع أن أؤكد وفاة 15 شخصا في المستشفى"، مردفة: "هناك أيضًا 11 مصابًا، معظمهم حالتهم مستقرة، ويعانون من إصابات في العظام".

من جهته، قال مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، أشيش كومار، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين: "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".

ووفقا لإفادات أحد الشهود، لوسائل إعلام محلية: "كان هناك ما يناهز 50 ألف شخص عند البوابة نفسها من القطار، على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".

إلى ذلك، أمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، بفتح تحقيق في الحادث. فيما قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إنّ "الحكومة الاتحادية تساعد الولاية"، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.

تجدر الإشارة إلى أن حادث التدافع قد تمّ حين احتشد آلاف الأشخاص في محطة القطارات، وانتظروا ركوب قطار متّجه إلى موقع مهرجان "ماها كومب" الهندوسي، الذي يُقام في شمالي الهند، والذي سوف ينتهي بتاريخ 26 شباط/ فبراير الجاري.

ويجذب معبد "كومبه ميلا" عشرات الملايين من الهندوس، كل 12 عاما، إلى مدينة "براياجراج" الشمالية.