قالت الإعلامية
المصرية لميس الحديدي، إنها نجت من "موت محقق" بعد مهاجمتها من قبل
الأقباط الغاضبين أمام الكاتدرائية المرقسية في العباسية، التي تعرضت لتفجير عبوة ناسفة أودت بحياة 25 قبطيا.
وأوضحت الحديدي أنها تعرضت للضرب بالحجارة والزجاج و"الشباب حضنوني وشالوني في العربية، واللي كانوا بيحموني أكثر من اللي هاجموني".
وقالت إن "أربعة شباب أدخلوني عربية وأب وبنته كانت في طريقها لإجراء غسيل كلوي بأحد المستشفيات ولكن الحادث منعها وصلوني البيت ورفضوا ياخدوا أي حاجة".
اقرأ أيضا: علقة "موت" للميس الحديدي على يد مسيحيين غاضبين (فيديو)
وهاجمت الحديدي، المحتجين الذين قاموا بضربها أمام الكنيسة، ووصفتهم ضمنا بـ"الإرهابيين"، وقالت: "تفرقوا إيه عن الإرهابيين اللي فجروا الكنيسة؟".
ولفتت إلى أن العديد من الاتصالات وردت إليها من مسؤولين أمنيين تحذرها من عدم التوجه إلى مكان الحادثة لأن هناك حالة "غضب كبيرة غير مفهومة".
وأضافت: "بقول لكل اللي اعتدوا عليا إن كانوا يحاولون تقسيم المجتمع بالقنابل انتم بتحاولوا تستغلوا الوضع لإنجاح مخطط إثارة الفتنة.. وأنا بقولكم انتم قلة".