استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، ما وصفه بـ"تدخل وكالة الإنماء الأمريكية (يو أس إيد - US AID) بالوعاظ وتوجيه الخطاب الإسلامي في البلاد"، ونيّتها إقامة مراكز لتحديث الخطاب الديني وبناء قدرات الوعاظ.
وتساءل "العمل الإسلامي" في بيان صدر عن مكتبه التنفيذي: "ما الذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لتطوير خطابنا الديني وهي التي تخوض حربا على الإسلام وتعاليمه ودعاته في جميع أنحاء العالم؟".
وأشار إلى أن قادة أمريكا "وآخرهم رئيسها المنتخب، يقدمون خطابا عنصريا تجاه العرب والمسلمين، يتسم بالكراهية والحقد على مبادئ هذا الدين وأهله".
من جانب آخر، طالب الحزب الحكومة الأردنية بتوضيحات حول بيع طائرات أردنية لشركة أمريكية وموافقة وزارة الخارجية الأمريكية للأردن على بيع 21 طائرة من طراز "ف-5".
وتساءل الحزب عن المبرر لبيع الطائرات، وعن وجود بدائل لمثل هذه الطائرات، وعن العائد من عملية البيع.
وفي الشأن العربي، استنكر الحزب ما وصفه بـ"استمرار الصمت العربي والدولي على المجازر التي تجري في
حلب، رغم ورود تقارير دولية حول حجم هذه الجرائم التي كان آخرها تقرير مؤسسة هيومن رايتس ووتش الذي أكد مقتل 440 مدنيا بينهم 90 طفلا، ومطالبة 220 منظمة إنسانية للجمعية العامة للأمم المتحدة بالانعقاد".
وأشار البيان إلى أن "مجلس الأمن والدول الكبرى تواطأت إزاء المحرقة التي تجري اليوم للشعب السوري ولأهلنا في مدينة حلب".