أكد ضابط إسرائيلي كبير في جيش
الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يتجه نحو دمج المزيد من النساء في الوحدات القتالية، وتشير المعلومات إلى أن 35% من الإسرائيليات أبدين رغبتهن في الانضمام إلى وحدة "حرس الحدود" في
جيش الاحتلال.
وأوضح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، خلال استعراضه لتقرير أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أن الجيش "يدرس مجددا إمكانية دمج النساء في المزيد من الوظائف القتالية، ومنها سلاح
المدرعات، وذلك في أعقاب توصيات جديدة من سلاح الطب، خلافا لتوصيات سابقة تقول إن النساء لا يقدرن من الناحية الفيزيولوجية على تحمل أعباء الخدمة في سلاح المدرعات"، وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
ولفت الضابط الإسرائيلي، إلى أن "سياسة الجيش تجاه خدمة النساء في الراهن؛ هي فتح المجال لهن في المزيد من الوظائف القتالية"، كاشفا أن رئيس أركان الجيش غادي أيزنكوت، صادق مؤخرا على دمج النساء في وحدة الإنقاذ الخاصة "669".
اقرأ أيضا: لماذا تحرص "إسرائيل" على تجنيد النساء في جيشها؟
واستند جيش الاحتلال، في قراره الأخير بدمج النساء "في الوحدات القتالية أكثر فأكثر إلى تقييم جديد أجراه أطباء عسكريون، يفيد بأن النساء يقدرن على الانخراط في وحدات قتالية لا تحتاج قدرات جسمانية قاسية مثل حمل معدات ثقيلة لفترة طويلة".
ويخطط جيش الاحتلال، لـ"إجراء مقابلات شخصية مع
المجندات الجديدات بهدف تقييم ملاءمتهن للخدمة في الوحدات القتالية".
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن نحو 2000 مقاتلة يخدمن في جيش الاحتلال، وإن أعداد الراغبات في الانخراط في الخدمة نفسها تزداد. وبلغت نسبة النساء المقاتلات في الجيش 7% عام 2016، علما بأن نسبتهن قبل نحو أربعة أعوام كانت لا تتجاوز الـ3%.