أطلق بيرني
ساندرز، المنافس السابق لهيلاري كلينتون على ترشيح
الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، حملة لجمع توقيعات لدعم السيناتور كيث إليسون، أول عضو مسلم منتخب في مجلس النواب، رئيسا للحزب.
ودعا ساندرز، اليهودي الأصل، أنصاره خلال الحملة التي أطلقها عبر موقعه الإلكتروني، إلى المشاركة في دعم إليسون، الذي سانده في الانتخابات التمهيدية في مواجهة كلينتون حينما كانا يتنافسان على الفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية.
وأشار السيناتور الديمقراطي، إلى أنه سيطرح التوقيعات المشاركة في الحملة الإلكترونية الداعمة لإليسون المنحدر من أصول أفريقية، أمام المجلس التنفيذي للحزب.
ويرى إليسون ضرورة مشاركة المسلمين بشكل فاعل في السياسة الأمريكية، كما أنه يشير إلى وجود العديد من القيم التي يمكن للولايات المتحدة أن تكسبها من الأفراد المسلمين.
ومن بين المتنافسين على رئاسة الحزب، حاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالي، والسيناتور تيم كاين، الذي كانت كلينتون رشحته لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات التي خسرتها أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المنتظر أن تقرر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اسم رئيس الحزب الجديد في ظل صعود قوي للتيار التقدمي الذي يمثله إليسون.
وتدير الحزب، بشكل مؤقت حاليا المحللة دونا برازيل، وذلك بعد استقالة عضو الكونغرس ديبي فاسرمان شولتس، التي تعرضت لانتقادات حادة بسبب تأثيرها في الانتخابات التمهيدية للحزب، والتي فازت بها هيلاري كلينتون.
والخميس الماضي، فازت الأمريكية ذات الأصول الصومالية إلهان عمر، بعضوية الكونغرس عن الحزب الديمقراطي بعد فوزها بعضوية مجلس نواب ولاية مينيسوتا، لتكون أول امرأة مسلمة محجبة تحظى بهذه العضوية.