أوقعت
جرائم القتل في الأعوام الأربعة الماضية في
البرازيل عددا من الضحايا يفوق عدد قتلى الأزمة السورية، بحسب أرقام نشرتها منظمة "فوروم" البرازيلية غير الحكومية.
وأحصت المنظمة في تقريرها السنوي التاسع 58 ألفا و383 قتيلا راحوا ضحية جرائم واغتيالات في العام 2015 في البرازيل، أي بمعدل 160 قتيلا في اليوم الواحد، أو قتيل واحد كل تسع دقائق.
وأحصى التقرير كل الجرائم التي أسفرت عن سقوط قتلى، سواء كانت جرائم قتل عمد، أم سطو مسلح، أم عراك انتهى بجريمة. وبلغ معدل الجريمة في العام 2015 في البرازيل 28.6 لكل مئة ألف مواطن، مقابل 28.9 في العام 2014، علما بأن المعدل في العالم هو عشرة لكل مئة ألف.
وأشار التقرير أيضا إلى العنف الممارس من عناصر الشرطة، إذ إنه يقضي تسعة أشخاص يوميا في المعدل على يد رجال الأمن.
وفي العام 2015، بلغ عدد من قتلوا على يد رجال الأمن ثلاثة آلاف و345 شخصا، بارتفاع نسبته 6.3% عن العام السابق. في المقابل، قتل 393 شرطيا العام الماضي، منهم 103 قتلوا أثناء العمل.