حقوق وحريات

بريطانيات يدعمن "أسطول الحرية" من قلب "التايمز" (فيديو)

كسر الحصار
رفضا لحصار قطاع غزة، قامت عدد من المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية بتسيير قارب في نهر "التايمز"؛ تضامنا مع القافلة النسوية المنطلقة باتجاه القطاع ضمن أسطول الحرية الرابع، بمشاركة العشرات من الناشطات البريطانيات

وقالت "فيارا جيلسون"، المتحدثة باسم اللجنة الدولية لكسر الحصار، لـ "عربي21": "يجب القول إننا -البريطانيات- علينا تقديم وبذل كل ما نستطيع لمساعدة العالقين داخل القطاع". 

وأشارت "فيارا" إلى العلاقة التاريخية للسياسة البريطانية تجاه القضية الفلسطينية، وما سببته من أحداث استوجبت تقديم كل ما بالوسع للاعتذار عن الماضي.

من جهتها، أعربت رغد التكريتي، أحد وجوه العمل النسائي في بريطانيا، عن دعمها للقافلة النسائية المتجهة للقطاع. وقالت رغد في حديثها مع "عربي21": "قوارب النساء تلك المرة هي دعم من نساء العالم أجمع للمرأة الفلسطينية. رغم بساطة القاربين، إلا أن معاناة الطريق تعكس مدى إصرارنا على كسر الحصار المفروض ظلما على القطاع". 

وحول اعتراض "الاحتلال" للقارب، قالت: "نتوقع دائما الأسوأ من "إسرائيل"، كما طالبت "الاحتلال" بتوخي الحذر في التعامل مع القارب النسائي، مؤكدة أن القارب لا يحمل سوى السلام للقطاع. 

من جانبه، أفاد زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في حديثه مع "عربي21": "بأنهم بصدد شراء سفينة أخرى بدلا من "أمل"، التي علقت داخل المياه الإسبانية، لإلحاقها بأختها "زيتونة"، التي وصلت لميناء "مسينا" الإيطالي، على أمل أن يبحرا مباشرة باتجاه القطاع في السابع والعشرين من الشهر الجاري". 

ويعدّ الأسطول الحالي امتدادا لنشاط سابق يشرف على تنظيمه تحالف أسطول الحرية، الذي سبق أن نظم العديد من الأنشطة لكسر الحصار البحري عن غزة، وكان من أبرزها السفينة التركية "مرمرة"، التي تعرض المشاركون فيها للهجوم من القوات البحرية الإسرائيلية، واستشهد جراء الهجوم 13 ناشطا تركيا.