قالت الشرطة ومصادر طبية إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في وقت متأخر، الاثنين، بالعاصمة
العراقية بغداد، في هجوم بسيارة ملغومة أعلن
تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقالت وكالة أعماق للأنباء، التابعة للتنظيم، إن انتحاريا استهدف تجمعا للشيعة في حي الكرادة.
وذكرت الشرطة ومصادر طبية أن 20 شخصا أصيبوا أيضا في الانفجار، وتوقعت المصادر ارتفاع عدد القتلى.
وأدى القتال ضد التنظيم، الذي استولى على ثلث أراضي العراق في 2014، إلى تفاقم الصراع الطائفي، الممتد منذ أمد بعيد بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية في العراق.
وفي العام المنصرم، تكبد المتشددون خسائر لصالح القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، لكن مثل هذه
التفجيرات تظهر أن المتشددين لا يزال بإمكانهم تنفيذ هجمات خارج مناطق سيطرتهم في شمال وغرب العراق.
ووقع انفجار الاثنين قرب موقع هجوم انتحاري نفذته الدولة في تموز/ يوليو، وأسفر عن مقتل 324 شخصا، في إحدى أكثر الهجمات دموية في العراق منذ سقوط صدام حسين على أيدي القوات التي تقودها الولايات المتحدة قبل 13 عاما.