رياضة دولية

5 أشياء تثبت أن ابتهاج محمد أمريكية أفضل من دونالد ترامب

أضافت ابتهاج محمد ميدالية برونزية لسجل ميداليات الوفد الأمريكي- أرشيفية
نشر موقع "يوان كول" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن الرياضية الأمريكية المحجبة ابتهاج محمد ‏التي أثبتت أنها أكثر وفاء للولايات المتحدة من المرشح الجمهوري دونالد ترامب. حيث جعلت كل الأمريكيين فخورين بها بعد مشاركتها المشرفة في الأولمبياد بينما يجعل ترامب الأمريكيين يشعرون بالخجل والعار.
 
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن ابتهاج محمد هي أول رياضية أمريكية مسلمة تشارك في الأولمبياد مرتدية الحجاب، وأصبحت مصدر قلق لدونالد ترامب الذي يراهن على خطابه المعادي للإسلام في سباق الانتخابات الأمريكية.
 
وأضافت ابتهاج محمد ميدالية برونزية لسجل ميداليات الوفد الأمريكي، لكن في المقابل، لم يفوت ترامب أي فرصة ليتهجم على المسلمين الأمريكيين الذين يملكون الجنسية الأمريكية.

لذلك، وفي سياق متصل، يستعرض التقرير ما يجعل ابتهاج محمد مواطنة أمريكية أكثر تميزا بكثير من المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب.
 
وذكر الموقع أن جد ترامب هاجر إلى الولايات المتحدة، وكانت والدته اسكتلندية، لذلك أصوله ليست أمريكية مائة في المائة. في حين خُطفت عائلة ابتهاج محمد من أفريقيا، وربما من قرية مسلمة في السنغال أو نيجيريا، لنقلهم إلى أمريكا الشمالية، في وقت ما في القرن السادس عشر وحتى القرن الثامن عشر.
 
وأضاف الموقع أن والد ابتهاج محمد يعمل في سلك الشرطة الأمريكية منذ سنوات، بينما يعمل ترامب على الترويج لخطابات العنف والعنصرية التي دفعت بعض الأمريكيين لارتكاب جرائم وتجاوزات عديدة.
 
وأفاد الموقع أن والدة ابتهاج محمد تعمل مدرسة في إحدى مدارس التعليم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما سيحتاج الأطفال الأمريكيون لأكثر من 12 سنة قبل أن يتخلصوا من الأفكار السلبية التي عمل ترامب على زرعها في أذهانهم.
 
كما ذكر الموقع أن ابتهاج محمد جعلت الأمريكيين، من كل الاتجاهات والطوائف، فخورين بها خلال مشاركتها المشرفة في أولمبياد ريو، بينما يدفعهم ترامب للشعور بالخجل والعار بسبب إصراره على مهاجمة الآخرين لمجرد اختلافهم عنه في الدين أو المبدأ.
 
وأضاف الموقع أن ابتهاج محمد أضافت ميدالية جديدة لسجل الفريق الأمريكي الذي يشارك في منافسات ريو 2016، من خلال فوزها بميدالية برونزية، بينما يجعل ترامب الأمريكيين منذ سنوات يعيشون في عالم ساذج يشبه برامج الواقع الأمريكي.