سياسة عربية
القوات الكردية تقتل طفلا في “كوباني” برصاصة في الرأس
لندن – عربي21
22-Jul-16
07:20 AM
شارك
ذكر ناشطون أن قوات الأسايش، الجناح الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي االكردي، أطلقت النار على طفل بمدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وأردته قتيلا.
وقال ناشطون إن قوات الأسايش أطلقت النار على الطفل ابكو محي الدين قواص، من حي “كانيا عربا” في المدينة؛ دون سابق إنذار.
وقال الناشط الإعلامي شيرو علو لـ”عربي21": “عناصر جهاز الأمن المعروفون باسم الأسايش كانوا يطاردون طفلا عمره 16 عاما بتهمة السرقة، بينما كان يحاول الهرب، فأطلقوا وابلا من النار عليه من مسافة قصيرة أمام أعين الناس، حيث إصابته إحدى الطلقات بالرأس وأردته قتيلا”.
وأشار علو إلى أن عناصر الأسايش لم يسمحوا لأهالي الحي بالاقتراب من الطفل القتيل، بعد أن تجمعوا حوله بالعشرات، حيث قام العناصر بتفريقهم تحت تهديد السلاح، وتُرك الطفل ينزف لأكثر من نصف ساعة، قبل أن ياخذ العناصر جثة الطفل معهم.
وعلى الفور، أغلقت قوات الأسايش مداخل ومخارج حي كانيا عربا، وشددت إجراءاتها العسكرية بالمنطقة، وأعاقت حركة مرور الأهالي.
وأكد علو أن العنصر البالغ 50 عاما أطلق الرصاص في مشهد “إعدام ميداني” واضح، رغم أنه كان بإمكانه أن يقبض على هذا الطفل بطريقة أخرى عندما كان يحاول الهرب، بحسب علو.
تحقيق محايد
في غضون ذلك، طالب المحامي والناشط الحقوقي محمود بشير؛ المنظمات الحقوقية الدولية بإجراء تحقيق في مقتل الطفل ابكو محي الدين قواص،
وأضاف أنه من المعيب جدا أن المعلومات الأولية تفيد بأن القوات الكردية قتلت الطفل بتهمة السرقة، متهما قوات حماية الشعب الكردية بارتكاب جريمة قتل ترقى لجريمة حرب تجاه أطفال عزل، على حد وصفه.
يذكر أن عدة منظمات حقوقية ودولية اتهمت قوات الحماية الشعبية الكردية (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي) في سوريا بارتكاب “جرائم حرب” من خطف وتعذيب وقتل وتهجير.
وقال ناشطون إن قوات الأسايش أطلقت النار على الطفل ابكو محي الدين قواص، من حي “كانيا عربا” في المدينة؛ دون سابق إنذار.
وقال الناشط الإعلامي شيرو علو لـ”عربي21": “عناصر جهاز الأمن المعروفون باسم الأسايش كانوا يطاردون طفلا عمره 16 عاما بتهمة السرقة، بينما كان يحاول الهرب، فأطلقوا وابلا من النار عليه من مسافة قصيرة أمام أعين الناس، حيث إصابته إحدى الطلقات بالرأس وأردته قتيلا”.
وأشار علو إلى أن عناصر الأسايش لم يسمحوا لأهالي الحي بالاقتراب من الطفل القتيل، بعد أن تجمعوا حوله بالعشرات، حيث قام العناصر بتفريقهم تحت تهديد السلاح، وتُرك الطفل ينزف لأكثر من نصف ساعة، قبل أن ياخذ العناصر جثة الطفل معهم.
وعلى الفور، أغلقت قوات الأسايش مداخل ومخارج حي كانيا عربا، وشددت إجراءاتها العسكرية بالمنطقة، وأعاقت حركة مرور الأهالي.
وأكد علو أن العنصر البالغ 50 عاما أطلق الرصاص في مشهد “إعدام ميداني” واضح، رغم أنه كان بإمكانه أن يقبض على هذا الطفل بطريقة أخرى عندما كان يحاول الهرب، بحسب علو.
تحقيق محايد
في غضون ذلك، طالب المحامي والناشط الحقوقي محمود بشير؛ المنظمات الحقوقية الدولية بإجراء تحقيق في مقتل الطفل ابكو محي الدين قواص،
وأضاف أنه من المعيب جدا أن المعلومات الأولية تفيد بأن القوات الكردية قتلت الطفل بتهمة السرقة، متهما قوات حماية الشعب الكردية بارتكاب جريمة قتل ترقى لجريمة حرب تجاه أطفال عزل، على حد وصفه.
يذكر أن عدة منظمات حقوقية ودولية اتهمت قوات الحماية الشعبية الكردية (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي) في سوريا بارتكاب “جرائم حرب” من خطف وتعذيب وقتل وتهجير.
شارك
