كشف
تنظيم الدولة تفاصيل إضافية عن هجوم "
الركبان" الذي استهدف قاعدة عسكرية أردنية قبل أيام، وأسفر عن مقتل سبعة عساكر أردنيين عبر تفجير سيارة مفخخة.
التنظيم وعبر مجلته "النبأ" التي تصدر أسبوعيا عنه، قال إن "أبو المغيرة الخالدي" هو من نفذ التفجير.
وقال التنظيم إنه "وبعد الرصد وجمع المعلومات حول قاعدة الركبان التي تضم قوات مشتركة أمريكية وأردنية، انطلق الأخ الاستشهادي أبو المغيرة الخالدي بسيارة مفخخة نحو القاعدة، وتمكن من اجتياز الساتر الترابي (السوري) ومن ثم اجتاز حرس الحدود الأردني".
وتابع التنظيم: "اجتاز الخالدي الساتر الترابي (الأردني) وانغمس داخل القاعدة المذكورة وفجر سيارته
المفخخة وسطها، مما أسفر –حسب المصدر الخاص- عن مقتل وإصابة العشرات"، من الجيش والأمن الأردني، وفقا لمجلة "النبأ".
وزعم التنظيم أن "وسائل الإعلام الصليبية تكتمت على العدد الحقيقي للقتلى والجرحى الذين سقطوا جراء الهجوم الاستشهادي، وخاصة من الجنود الأمريكيين الصليبيين الذين يديرون هذا القاعدة ويتواجدون فيها بشكل دائم".
وقال التنظيم إن "الوظيفة الأساسية لقاعدة الركبان هي "دعم وتنسيق عمل صحوات الردة لشن هجمات على مواقع جنود الدولة الإسلامية في بادية الحماد والقلمون الشرقي اللتين شهدتا نشاطا في عمليات جنود الخلافة في الآونة الأخيرة".
وتحدّى تنظيم الدولة، الأردن، قائلا إن "العملية جاءت لكشف زيف ادعاءات امتلاك قوات حرس الحدود وجاءت منظومة مراقبة على قدر عال من الكفاءة والخبرة".
اقرأ أيضا:
مخيم الرقبان على حدود الأردن يشهد نزوحا عكسيا لداخل سوريا