ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن
الطيران البريطاني توقف عن الهبوط في مطار
شرم الشيخ، في ضربة جديدة لصناعة
السياحة المصرية.
وينقل التقرير عن شركة الطيران البريطانية، قولها إن "سلامة عملائنا وأمنهم سيكونان دائما من أعلى أولوياتنا، وقد أوقفنا رحلاتنا من مطار (غاتويك) إلى شرم الشيخ لأجل غير معلوم".
وتقول الصحيفة إنه بهذا القرار، فإن الشركة تنضم إلى بقية الخطوط البريطانية، التي أوقفت خدماتها الجوية من "غاتويك" إلى شرم الشيخ، بناء على تعليمات الحكومة البريطانية في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن حظر الطيران إلى شرم الشيخ، جاء بعد تحطم طائرة "متروجت إي 320" الروسية فوق سيناء، التي كان على متنها 224 راكبا، حيث كانت الطائرة قد أقلعت من شرم الشيخ في طريقها إلى سان بطرسبيرغ، مشيرا إلى أنه يعتقد أن تحطم الطائرة كان نتيجة عمل إرهابي.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم ما أنفقته الحكومة المصرية من عشرات الملايين على تحسين الأمن في المطار، خاصة مطار شرم الشيخ، فإن حظر الطيران إليه لا يزال ساري المفعول.
ويفيد التقرير بأن موسم الشتاء، الذي يذهب فيه السياح البريطانيون إلى شرم الشيخ ومنتجعات سيناء الأخرى، قد تم إلغاؤه، حيث إن الحكومة المصرية كانت متفائلة حول إمكانية رفع الحظر عن الرحلات الجوية القادمة من
بريطانيا، مستدركا بأنه رغم أن هناك أربعة أشهر لحلول الموسم الشتوي القادم، فإن شركات الحجز قلقة حول كيفية الرد والتعامل مع العملاء.
وتورد الصحيفة أن صحيفة "ديلي نيوز" المصرية نقلت عن المدير الإقليمي لشركة الطيران البريطانية قوله في 15 حزيران/ يونيو، إن الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ ستستأنف في 15 أيلول/ سبتمبر، مشيرة إلى أن الشركة قالت في بيان لها إن "أمن العملاء وسلامتهم سيظلان من أعلى أولوياتنا، وعلقنا الرحلات من (غاتويك) إلى شرم الشيخ كلها، لأجل غير معلوم".
وبحسب التقرير، فإن الشركة أعلنت أنها "مستعدة لتعويض الزبائن الذين حجزوا وألغيت حجوزاتهم بالنسبة للموسم الشتوي القادم، ويمكن استخدام التعويض لرحلة أخرى ووجهة جديدة إن رغبوا بذلك".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الطيران البريطاني يواصل رحلاته من مطار هيثرو إلى مطار القاهرة كالمعتاد، حيث إن هناك عددا من شركات الطيران التي تبحث عن طرق لتستأنف فيها رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، وهو موعد بداية الموسم الشتوي حول العالم.