منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، الأربعاء، المفكر الإسلامي الشيعي
أحمد راسم النفيس، من السفر إلى
إيران، لعدم حصوله على تصريح أمني مسبق، وفق مصدر أمني بالمطار.
وأوضح المصدر ذاته، مفضلا عدم ذكر اسمه، أنه أثناء إتمام إجراءات سفر النفيس إلى الدوحة متوجها بعدها لإيران، لحضور احتفال ديني هناك -كما ذكر-، طُلب منه موافقة أمنية طبقا لتعليمات السفر الخاصة بالمصريين المغادرين إلى إيران، فنفى وجودها معه فتم منعه من السفر وإنزال حقائبه من الطائرة التي استأنفت رحلتها بدونه.
وأشار المصدر إلى أنه سمح للنفيس بالمغادرة دون أن يتم توقيفه أو اعتقاله.
وفي تعليق منه حول الواقعة، اعتبر النفيس أن "منعه من السفر تم بلا قرار"، معتبرا أن "سلطة المنع انتقائية".
وتساءل عن سبب الحصول على تصريح مسبق لزيارة إيران، وقال: "ما هو المنطق في ذلك.. هل إيران دولة تمارس الإرهاب ليتم ذلك؟".
وتمر العلاقة بين القاهرة وطهران بحالة من الجمود السياسي دون أن يتم التصريح من قبل المسؤولين من كلا الجانبين بما يعادي الطرف الآخر.
وأيدت محكمة عليا للطعون الإدارية بمصر، في كانون الأول/ ديسمبر 2015، بشكل نهائي رفض لجنة شؤون الأحزاب المصرية تأسيس حزب التحرير، الذي تقدم بتأسيسه المفكر الشيعي أحمد النفيس.
واتخذت سلطات المطارات المصرية، قرارات سابقة مماثلة لما تعرض له النفيس بحق سياسيين ومعارضين وغيرهم.
وتشترط
السلطات الأمنية المصرية الحصول على موافقات مسبقة للسفر إلى بعض الدول مثل سوريا والعراق وإيران وغيرها.