سياسة عربية

الأحمر يطالب بالضغط على الانقلابيين كي يلتزموا بوقف النار

نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر ـ أرشيفية نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر ـ أرشيفية
نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر ـ أرشيفية
أعلنت قوات الجيش الوطني الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسجيل 45 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، من قبل المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، خلال 12 الساعة الماضية، في محافظة تعز وحدها، الواقعة جنوب اليمن، في الوقت الذي طالب فيه نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، الأمم المتحدة بالضغط على الانقلابيين للالتزام بوقف إطلاق النار.

من جانبه أشار المبعوث الأممي إلى أهمية إبداء جميع الأطراف اليمنية حسن نواياها في الرغبة إلى التوصل إلى حل في المشاورات القادمة بدولة الكويت.. مجدداً موقف الأمم المتحدة الثابت في دعم الشرعية ورفض الانقلاب.

الأحمر يطلب الضغط

وطالب نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، الأمم المتحدة بفرض ضغوط أكبر على الانقلابيين في بلاده، لكبح جماحهم ووقف رغبتهم في ممارسة القتل، وتنفيذ القرارات الأممية وأبرزها القرار 2216.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للشرعية، الاثنين، أن الأحمر أطلع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، على خروقات الحوثيين وصالح في الساعات الأولى من الهدنة وخاصة في محافظة تعز.

وأشار الفريق الأحمر إلى تعليمات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لكافة القادة العسكريين بتثبيت وقف إطلاق النار، والذي يأتي إيمانا من الحكومة الشرعية، بضرورة إيجاد حل ينهي الانقلاب ويحقن دماء اليمنيين التي أهدرتها الميليشيا، والتزاما منها بما أبلغت به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالموافقة على الهدنة.

خروقات الحوثي

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، منتصف ليل الأحد – الاثنين، بين قوات الرئيس منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لصالح، في ظل اتهامات متبادلة بخرق الهدنة.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني بتعز، عقيد ركن، منصور الحساني، في بيان له الاثنين، إن الحوثيين وقوات المخلوع صالح، ارتكبوا خلال الـ12 ساعة الماضية، نحو (45) خرقا لوقف إطلاق النار، تنوع بين قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مناطق عدة مدنية وأخرى تابعة للمقاومة الشعبية في تعز أبرزها "ثعبات والدمعة والشماسي والثورة والروضة والضباب وحيفان".

وأضاف أن هناك محاولات هجومية على مواقع تمركز المقاومة كان أهمها هجوم على معسكر المطار القديم التابع لقوات  اللواء 35، جيش وطني، وكذلك هجمات أخرى على الزنوج والدفاع الجوي والضباب والخلل بالأقروض جنوب تعز.

ولفت العقيد الحساني إلى أن الحوثيين وقوات صالح دفعت بتعزيزات عسكرية إلى بلدة الوازعية (جنوب غربي المدينة) مرورا بجبهة كرش في لحج، وصولا إلى بلدتي "حيفان" و"ذباب" المطلة على الممر الدولي، مضيق باب المندب.