أكدت نتائج تشريح جثة
الشهيد عبد الفتاح الشريف، الذي أعدم الأسبوع الماضي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة الخليل المحتلة، أن الرصاصة التي أطلقت على رأسه تسببت باستشهاده.
وأكد
نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له الأحد أطلعت عليه "
عربي21"، أن "الرصاصة الأخيرة التي أطلقها جنود الاحتلال على الشاب الفلسطيني الشريف هي التي تسببت في مقتله، وذلك وفقا لنتائج الطبيب الفلسطيني، ريان العلي، الذي حضر عملية التشريح اليوم في معهد أبو كبير الإسرائيلي".
وعلق النادي على ذلك بقوله: "هذه النتيجة كانت حتمية ومتوقعة، وما شاهده العالم عبر مشاهد الفيديو كانت كافية، إلا أن ما جاء اليوم عبر عملية التشريح عزز ذلك".
ونقل عن الطبيب تأكيده، أن الشهيد الشريف كان على قيد الحياة قبل إطلاق النار على رأسه، كون معظم الرصاصات التي أصابته قبل ذلك تركزت في قدميه ومناطق أخرى من جسده.
وأعدمت قوات الاحتلال، عبد الفتاح الشريف (21 عاما)، في البلدة القديمة بالخليل بتاريخ 24 من آذار/ مارس الماضي، بعد أن قام أحد الجنود بإطلاق النار على رأسه عندما كان مصابا وممددا على الأرض.
وكان المحلل السياسي الإسرائيلي، جولان برهوم، أشاد في مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية الناطقة بالعربية، بإطلاق جندي إسرائيلي النار على الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، بقوله إنه عمل "عسكري مميز".