طالت الاتهامات بالأخونة البرلمان الأوروبي مؤخرا، وذلك على خلفية بيانه حول
الاختفاء القسري في
مصر.
فقد وصف الأمين العام لائتلاف دعم صندوق "تحيا مصر" طارق محمود، الجمعة، بيان البرلمان الأوروبي بالتدخل السافر وغير المقبول في الشأن الداخلي المصري، لافتا إلى أنه مخترق من الإخوان، وأن بعض القيادات الإخوانية يلتقون مع نواب الاتحاد الأوروبي لتقديم الرشاوي، من أجل مهاجمة نظام الحكم في مصر. وفق صحيفة "المصري اليوم".
وكان البرلمان الأوروبي، طالب الدول الأعضاء بحظر المساعدات المقدمة إلى مصر، خاصة الأمنية والعسكرية منها، على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو
ريجيني، في القاهرة في شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأعرب البرلمان الأوروبي في بيان له الأربعاء، عن سخطه من قتل ريجيني بعد تعذيبه بطريقة وحشية، مشددا على تضامنه العميق مع أقارب الطالب الإيطالي.
اقرأ أيضا:
البرلمان الأوروبي يطالب بمعاقبة السيسي وحظر المساعدات لمصر.
وأضاف «محمود»، في بيان، أن جميع التوصيات الصادرة من البرلمان الأوروبي استندت إلى معلومات مغلوطة، قدمت إلى البرلمان دون انتهاء التحقيقات في قضية مقتل الشاب الإيطالي، بل تعمدوا خلط جميع الأوراق وترديد ما تتداوله حركات سياسية مشبوهة داخل مصر، بل والأمر الأكثر كارثية أن البرلمان الأوروبي أصبح خلال الأعوام الأخيرة قبلة لتلك الحركات المشبوهة والنشطاء الممولين من الخارج، لافتا إلى استضافتهم والسماح لهم بحضور جلسات البرلمان الأوروبي لتشويه صورة مصر في الخارج.
وأكد الأمين العام لائتلاف دعم صندوق "تحيا مصر"، أن الدولة المصرية تواجه عداءات غير مسبوقة بعد ثورة 30 يونيو، وضغوطا دولية هائلة من دول تدعي أنها مع الحريات وحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه يقدمون الدعم لجماعة الإخوان.
وأكد البرلمان الأوروبي في بيانه حول جريمة مقتل ريجني "أن هذه الجريمة تعد حلقة في سلسلة ممتدة من حالات الاختفاء القسري، التي تعرض لها عشرات النشطاء والمعارضين السياسيين في مصر"، مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في حالات التعذيب والقتل داخل مراكز الاحتجاز التابعة لأجهزة الأمن المصرية.