على طريقة الإعلاميين
المصريين، الشابين أحمد مالك وشادي حسين أبو زيد، يوم 25 كانون الثاني/ يناير الفائت، بميدان التحرير، قام شابان مصريان يدرسان بإحدى الجامعات في الولايات المتحدة، بنفخ واقيات ذكرية، ثم كتابة عبارات دعم ومساندة لمالك وشادي عليها، ثم قاموا بإهدائها إلى الشرطة الأمريكية، ضباطا وجنودا.
ونزل الشابان إلى منطقة "جيرسيتي" التجارية المزدحمة، وبدأا الجولة بعرض هديتهما في البداية على ضابط في سيارة الدورية، لكنه اعتذر عن أخذها؛ لأنه كان مشغولا بتحرير مخالفات.
أما الضابط الثاني، فرضي بالتصوير إلى جوارها، لكن دون إمساك بها. أما الضابط الثالث، فقد رحب بها، وأمسك بها بين يديه، والتقطت له صور معها ومع الشابين وهو يبتسم ببساطة وتلقائية.
اقرأ أيضا:
الشرطة المصرية بمواجهة حرج فيديو "الواقي الذكري" (شاهد)
وقال الشابان إنهما صورا مقطع الفيديو خصيصا من أجل دعم مالك وشادي، وإنهما أرادا أن يوصلا إلى الشعب المصري أن ما فعلاه مجرد مزحة بسيطة، وأن النظام الحاكم اتخذ عقوبات وقرارات أكبر من حجم الموضوع نفسه، مشددين على أن الحرية حق إلهي لكل البشر.
وفي المقابل، أشار نشطاء -تناقلوا مقطع الفيديو- إلى أن الشرطة الأمريكية تعاملت مع المزحة ببساطة وتلقائية، ولم تلاحق الشابين بأي دعاوى قضائية، على العكس مما فعلته وزارة الداخلية المصرية بحق مالك وشادي؛ إذ اتهمتهما بإهانتها في يوم عيد الشرطة.
اقرأ أيضا:
باسم يوسف يساند صاحب فيديو إهانة الشرطة ويهاجم النظام