قال المحامي أنطوان نعمة، الوكيل القانوني للشيخ
أحمد الأسير، إن موكله يعاني من حالة صحية متردية.
وأوضح نعمة خلال مؤتمر صحفي أن "الشيخ الأسير يُعامل بشكل سيئ داخل سجنه في مقر الشرطة العسكرية بمنطقة الريحانية".
وأضاف: "الشيخ الأسير يُمنع من العلاج الكافي، فعلى سبيل المثال، أوعز التقرير الطبي الأخير بوجوب إعطاء الأسير 40 ملّا من الأنسولين، في حين أنه يُعطى 17 ملا فقط".
وتابع: "يتعرض الشيخ أحمد الأسير لحملة تجويع، فلا يصله الطعام الكافي لحاجته، كما أنه يتعرض لمضايقات عديدة".
وكشف نعمة أن "الشيخ أحمد الأسير عانى من هبوط حاد في السكري لمرتين من بعد منتصف الليل، كما أن خروجه للتشميس يُعد شبه معدوم، رغم أن ذلك من حقه".
نوع آخر من المضايقات التي يمارسها رجال الأمن في السجن على الأسير، كشفها نعمة، وهي إقامتهم حفلات تغسيل أمام باب زنزانته، رغم أنه يعاني من الربو".
ودعا أنطوان نعمة الجهات المختصة إلى نقل الأسير لسجن مبنى المعلومات، تمهيدا للمحاكمة، ولكي يلقى المعاملة اللائقة التي تسهل مهمة الدفاع عنه، منوها إلى أن "الأسير بهذه الحالة لا يمكن أن يقف أمام المحكمة".
يشار إلى أن عباس إبراهيم، المدير العام لجهاز الأمن العام، تقدم بشكوى بحق المحامي أنطوان نعمة، بسبب طلب الأخير تقديم شكوى ضد عباس إبراهيم؛ كونه مدير المؤسسة التي قال الشيخ الأسير إنه تعرض للتعذيب فيها.
ونقلت وسائل إعلام على لسان مصادر
لبنانية قولها إن "عباس إبراهيم قام بصفع الشيخ أحمد الأسير خلال جلسة محاكمة سرّية".
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت موجة غضب واسعة لسنّة لبنان، بسبب إفراج الأجهزة الأمنية على الوزير السابق
ميشيل سماحة، المقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي اعترف بالتخطيط لعمليات اغتيال وتفجير في لبنان.
اقرأ أيضا:
محاكمة أحمد الأسير.. أكثر من مفاجأة أهمها قصة فضل شاكر