رياضة دولية

11 رقما قياسيا في رياضة كرة القدم لسنة 2015

صحيفة ميترو: سنة 2016 أيضا تبدو واعدة وحافلة بالإنجازات والمفاجآت ـ أرشيفية
نشرت صحيفة ميترو البريطانية تقريرا حول أبرز الإنجازات التي ميزت عالم كرة القدم في سنة 2015، عرضت فيه أهم الأرقام القياسية التي تم تحطيمها من قبل نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز وبقية المنافسات العالمية.
 
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن السنوات العجاف التي مر بها فريق أرسنال الإنجليزي انتهت، مع فوز فريق "المدفعجية" بكأس الرابطة الإنجليزية، ليحقق رقما قياسيا بفوزه بهذه الكأس 12 مرة، متجاوزا بذلك مانشستر يونايتد الذي كان يعدّ الأفضل في تاريخ هذه المنافسة.
 
كما أشارت الصحيفة إلى نجاح فريق برشلونة الإسباني في الفوز بالثلاثية للمرة الثانية، حيث فرض هذا النادي الرائع سيطرته على المنافسات التي شارك فيها، وصنع التاريخ مرة أخرى بفوزه بثلاثة ألقاب للمرة الثانية، لينفرد بهذا الرقم القياسي، بعد أن نجح في الفوز على فريق جوفنتوس الإيطالي في نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، ليحرز الثلاثية الثانية خلال ست سنوات. وقد قاد فريق برشلونة إلى هذا النجاح المدرب لويس إنريكي، بعد أن قاده في المرة الماضية بيب غوارديولا.
 
وذكرت الصحيفة أن الثلاثي المرعب في هجوم فريق برشلونة، ميسي وسواريز ونيمار، المعروف اختصارا بتسمية MSN، حقق أيضا رقما قياسيا بتسجيله 122 هدفا في موسم 2014-2015. وقد علق بعض المحللين الرياضيين بالقول إن هذا الثلاثي المرعب في هجوم البارسا يجعل من الثلاثي الذي لمع في الماضي، تيري هنري ورونالدينو وصامويل إيتو، يظهرون مهاجمين عاديين. كما أن ثلاثي MSN تفوق على ثلاثي BBC، بايل وبنزيمة وكريستيانو، الذي يقود هجوم الغريم التقليدي ريال مدريد.
 
وأشادت الصحيفة بأن ما يميز هذا الثلاثي في فريق برشلونة ليس فقط عدد الأهداف، بل أيضا نوعيتها، حيث إنها أمتعت الجماهير وتصدرت ترتيب أجمل الأهداف في إسبانيا، على غرار هدف ليونيل ميسي في نهائي كأس إسبانيا ضد أتليتيكو بلباو، الذي تم ترشيحه ليكون أفضل هدف في العالم.
 
وذكرت الصحيفة أن صفقة انتقال رحيم ستيرلينغ لاعب من فريق ليفربول إلى فريق مانشستر سيتي، أثارت الكثير من الاهتمام خلال الصيف المنقضي، باعتبارها أكبر صفقة انتقال للاعب يبلغ من العمر أقل من 21 سنة، بمبلغ يصل إلى 49 مليون جنيه سترليني، ليصبح بذلك أغلى لاعب إنجليزي في التاريخ.
 
كما شهدت السنة المنقضية تربع المهاجم واين روني على عرش هدافي المنتخب الإنجليزي، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حين كسر الرقم الذي كان بحوزة الأسطورة بوبي شارلتون، بتسجيله للهدف رقم 50 في تاريخه مع المنتخب، أثناء مباراة ضد المنتخب السويسري.
 
كما تمكن كريتسيانو رونالدو من كسر الرقم القياسي لتسجيل الأهداف في فريق ريال مدريد، الذي كان يملكه المهاجم راؤول غونزاليز، بتسجيله لهدفه رقم 324 ضد فريق ليفانتي في الدوري الإسباني.
 
كما حقق مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي رقما قياسيا، بتسجيله للأهداف في 11 مباراة متتالية، في الفترة بين 29 آب/ أغسطس و28 تشرين الثاني/ نوفمبر.
 
وحقق أيضا مسعود أوزيل رقما قياسيا مع فريق أرسنال الإنجليزي، بنجاحه في القيام بتمريرات حاسمة في ست مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي، ويعد لاعب وسط المنتخب الألماني أفضل صانع أهداف في أوروبا في الوقت الحاضر.

 في المقابل، يمر فريق تشيلسي اللندني بصعوبات كبيرة في الموسم الحالي، حيث حقق أسوأ انطلاقة له منذ صعوده للدوري الممتاز في سنة 1979، وبعد أن فاز الفريق الأزرق في الموسم الماضي بلقب الدوري بفارق مريح عن أقرب منافسيه، تكبد هذه السنة تسع هزائم منذ بداية الموسم.

وبالتوازي مع هذه الصعوبات التي يمر بها فريق تشيلسي، حقق مدربه البرتغالي جوزي مورينهو أكبر عدد من الهزائم في تاريخه، منذ بروزه مع فريق بورتو البرتغالي. ويقول المحللون إن أسلوب لعب مورينهو الدفاعي تآكل، ولم يعد مناسبا للفريق؛ ولذلك تم الاستغناء عن خدماته في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
 
وفي إطار الحديث عن البدايات السيئة، أشارت الصحيفة أيضا إلى أن فريق أستون فيلا الإنجليزي حقق أضعف حصيلة في تاريخه خلال 14 جولة، ويبدو أن الفريق سيخوض معركة صعبة في مرحلة الإياب لتفادي الهبوط للدرجة الثانية، بعد أن حقق حصيلة أضعف من حصيلة ديربي كاونتي في موسم 2007/ 2008، بجمعه لخمس نقاط فقط في 14 مباراة.
 
وفي الختام، قالت الصحيفة أن سنة 2016 أيضا تبدو واعدة وحافلة بالإنجازات والمفاجآت، مع استعداد كل الفرق واللاعبين لتقديم أداء أفضل وتجاوز ما تم تحقيقه في سنة 2015.