سياسة دولية

التحالف يعلن إنجازاته في الحرب على تنظيم الدولة.. ما هي؟

وارن أعلن عن وصول قوات أمريكية خاصة إلى العراق ـ أرشيفية
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، الاثنين، عن تدمير 90% من قدرات "داعش" النفطية بالعراق وسوريا، فيما أشار إلى أن التنظيم خسر 40% من أراضيه بسبب الضربات الكثيرة، بحسب "السومرية نيوز".

وقال وارن لعدد من الصحفيين أن "90% من قدرات داعش النفطية في العراق وسوريا قد دمرت"، مبينا "أننا بدأنا بضرب ثلاث آبار نفط وأنابيب ومنشآت نفطية وشاحنات".


وأضاف وارن أن "داعش بدا بسرقة البنوك لتمويل نفسه"، مشيرا إلى أن "معركة الموصل ستكون الأهم لأنها تأوي مليون مواطن عراقي".

وتابع أن "القوات الأمنية تعد الخطة لتحريرها"، لافتا إلى "أننا لم نقم بأي شيء دون موافقة الحكومة العراقية".

واكد وارن أن "التحالف وفر آلاف البنادق والخوذ وملايين الإطلاقات ومعدات وعربات مضادة للألغام مجانا للجيش العراقي"، موضحا أن "داعش سيخسر المعركة".

وبين وارن أن "التحالف الدولي نفذ 9 آلاف ضربة ضد داعش، ستة آلاف منها في العراق"، مضيفا أن "داعش خسر 40% من الأراضي العراقية التي كان يسيطر عليها بسبب كثافة الضربات الجوية التي أمنت غطاء للقوات العراقية".

وأشار إلى أن "الجيش العراقي هو الذي سيحرر الرمادي بالتعاون مع الشرطة العراقية"، مؤكدا انه "لن يكون هناك أية جنود أمريكان، ودور التحالف سيكون جويا فقط".

وكان التحالف الدولي في العراق أعلن، الاثنين (30 تشرين الثاني 2015)، أن التحالف دمر خلال 400 صهريج نفط لـ"داعش"، فيما أشار إلى انه تم قتل 23 ألف مسلحا منذ بدء تنفيذه عمليات القصف على التنظيم.

وصول قوات خاصة للعراق


وفي ذات السياق أعلن وارن عن وصول قوات خاصة إلى العراق لتنفيذ عدة مهمات سرية، فيما أشار إلى أن تلك المهام ستنفذ بالتنسيق مع بغداد.

وقال إن "قوات خاصة وصلت مؤخرا إلى العراق بناء على دعوة من الحكومة العراقية"، مبينا أن "هذه القوة ستنفذ مهام سرية بالتشاور مع الحكومة العراقية".

وأضاف وارن أن "تعداد هذه القوة يبلغ نحو 100 عنصر"، مشيرا إلى أن "عملها سيكون في الظلال".

وتابع أن "هذه القوة ستتولى مهمة قطع الإمدادات عن داعش بين العراق وسوريا"، لافتا إلى أن "التنظيم لا يعرف من أين سيتلقى الضربات".

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، في وقت سابق، أن أمريكا تدرس استراتيجية زيادة هجماتها على تنظيم "داعش" من خلال المزيد من العمليات البرية والجوية.

يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اكد، في 3 كانون الأول 2015، أن إرسال الولايات المتحدة مزيدا من القوات لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق، لا يعني أنه سيسير على نهج الغزو الأميركي للعراق في 2003.