قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنه حصل ما لا يقل عن 158 حادثة استهداف لمنشآت حيوية في
سوريا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن قوات
الأسد والمليشيات الداعمة استهدفت وحدها 80 منشأة، في حين استهدفت القوات الروسية 60 منشأة.
وأوضحت الشبكة في تقريرها، الاثنين، أن قوات التحالف الدولي استهدفت خمس منشآت، بينما استهدفت مليشيا وحدات الحماية الشعبية منشأة واحدة فقط، وأخرى لم يتمكن التقرير من تحديد منفذيها.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن التحقيقات التي أجرتها أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المنشآت، سواء قبل أو أثناء الهجوم، موضحة أن المنشآت المستهدفة توزعت على النحو الآتي، 24 مكانا دينيا، 22 منشأة طبية، 62 من البنى التحتية، 32 من المراكز الحيوية التربوية، 13 من المربعات السكنية، 3 من المراكز الثقافية، 2 من مخيمات اللاجئين.
وبحسب التقرير، فإن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة، هجمات غير مشروعة، وأن استهداف المدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.