حول العالم

ما هي النقاط الساخنة التي يمكن أن تشعل حربا عالمية ثالثة؟

من سيبدأ الحرب العالمية الثالثة؟ - تعبيرية
إذا كانت هناك احتمالية لاندلاع حرب عالمية، فلا بد لها من سبب.. فما هي الأسباب التي من الممكن أن تتسبب باندلاع حرب عالمية بين دول كبرى لن تحمد عقباها؟

مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية بحثت عن الأسباب المحتملة لاندلاع حرب عالمية جديدة فوجدت خمس نقاط حساسة وساخنة يمكن أن تكون كل منها بداية لحرب عالمية.

سوريا 

وفي المرتبة الأولى جاءت الأزمة السورية وتوسع تنظيم الدولة، الأمر الذي يثير قلق معظم القوى الرئيسة في العالم، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وجذبت الأزمة السورية العديد من الأطراف إلى ساحة واحدة، كما أنه يتوقع أن ينجذب آخرون مثل تركيا والمملكة العربية السعودية، لتنضم إلى التحالف الدولي الموجود هناك أصلا، وإلى إيران التي تقاتل إلى جانب الأسد، وروسيا التي تدخلت أخيرا بطلب من النظام السوري.


 

 الهند وباكستان

النقطة الساخنة الأخرى على كوكبنا هي الحدود الباكستانية الهندية، التي تشهد صراعات منذ سنوات عديدة، إلا أنها مرشحة للتفاقم بأي وقت.. صبر إحدى الدولتين النوويتين قد ينفد أخيرا، وقد يكون السلاح النووي هو السبيل، وقد تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع إضافة إلى الصين.


 
بحر الصين الشرقي

وكما أن هنالك نقاطا ساخنة على الأرض، فيمكن للبحار أيضا أن تكون نقاطا ساخنة إذ يشتعل بحر الصين الشرقي، حيث تلعب الصين واليابان لعبة خطيرة في العامين الماضيين حول جزر سينكاكو. إذ إن كلا الجانبين يعبر جزء من الجزر في حدود بلاده. ونشرت الصين واليابان قواتهما المسلحة حولها.

وفي حال اندلاع الصراع بين الصين واليابان، فإن الولايات المتحدة ستضطر للتدخل بسبب اتفاق الحماية المتبادلة مع اليابان، بينما ستحاول الصين استباق الأحداث والهجوم على المواقع الأمريكية في المنطقة.


 
بحر الصين الجنوبي

وتثور في بحر الصين الجنوبي حالة من عدم الاستقرار، حيث تجتمع الوحدات البحرية والجوية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وقد يشكل فقدان السيطرة على الذات لأي من الطرفين بداية لحرب عالمية تشترك فيها اليابان والهند.


 
أوكرانيا

في المركز الأخير جاءت أوكرانيا، وتعتمد إمكانية نشوب حرب عالمية هناك على مدى استعداد حلف الناتو للتدخل هناك ضد روسيا، وفي حال كانت روسيا واثقة من تدخل الناتو فقد تتخذ هي أيضا إجراءً هناك، وإن أي هجوم على دولة في حلف الناتو يعد ذريعة للقيام بعمل عسكري.