أعلن وزير الدفاع وقائد سلاح الجو
الإماراتي، إن بلاده في المراحل النهائية لمفاوضات شراء مقاتلات رافال الفرنسية، تتطلع بموجبها أبوظبي لشراء 60 مقاتلة في صفقة، تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.
وقال اللواء إبراهيم ناصر العلوي قائد سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي، الأربعاء، ردا على سؤال بشأن مدى اقتراب الإمارات من صفقة لشراء الرافال "أعتقد أننا في المرحلة النهائية من المفاوضات".
وتتفاوض الإمارات رسميا مع
فرنسا لتعديل قدرات رافال وهي المرحلة ذاتها التي وصلت إليها المفاوضات في سعيها وراء يوروفايتر قبل رفضها، لكن العلوي رجح ألا تتعثر مفاوضات رافال عند العقبة نفسها وشدد على أن القرار لم يتخذ بعد.
وأضاف العلوي "أعتقد أننا تجاوزنا تلك المرحلة وأن الصفقة ستنجح، إذا كانت الصفقة ملائمة للإمارات من حيث مقاييس الأداء ومواعيد التسليم والسعر فلن يكون بوسع أحد أن يرفض صفقة جيد".
وتدرس الإمارات المقاتلة رافال التي تصنعها شركة داسو بعد رفضها المقاتلة يوروفايتر التي تشترك في تصنيعها أربع دول، وتتطلع أبوظبي لشراء 60 مقاتلة رافال في صفقة تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.
وفي باريس رفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق ولم يتسن على الفور الوصول لشركة داسو للحصول على تعليق.
وتوقفت مفاوضات الإمارات مع داسو لاستبدال مقاتلات ميراج 2000-9 في عام 2011 حين أعلنت أبوظبي أن عروض الشركة "غير عملية."
لكن طائرات رافال عادت للظهور العام الماضي بعد أن فشلت مقاتلات يوروفايتر -التي تبنيها مجموعة إيرباص الأوروبية وبي.إيه.إي سيستمز البريطانية وفينميكانيكا الإيطالية- في تحقيق نجاح.
ويقول محللون ودبلوماسيون إن الإقبال على شراء رافال سببه تراجع تأثير الولايات المتحدة في العالم العربي والقلق الأمني المتزايد بسبب صعود تنظيم الدولة.
ويقال إن فرنسا واثقة من تلقي طلبيتين جديدتين من دول أجنبية بحلول مطلع العام المقبل في سعيها لمواصلة سلسلة صفقات بمليارات الدولارات.