انتشى أنصار
تنظيم الدولة بتبني "
ولاية سيناء" إسقاط الطائرة الروسية، التي كانت تقل على متنها 224 مسافرا قضوا جميعهم في الحادثة التي أثارت شغلت الرأي العام العالمي والعربي يوم السبت.
واعتبر أنصار التنظيم أن "إسقاط الطائرة يحمل في طياته عدة رسائل للصليبيين وأعوانهم في البلاد العربية، أهمها وصول الرسالة لهم بأن الدولة الإسلامية لا تزال في قوتها التي تزداد حينا بعد حين".
واتهم أنصار تنظيم الدولة مخالفيهم من الجهاديين مثل أنصار تنظيم "القاعدة"، ومن المشايخ الخليجيين، وغيرهم بـ"النفاق"، قائلين إنه "وبعد انتشار خبر سقوط الطائرة، تغنى جميع المنافقين من لحى السوء به، واعتبروه انتقاما إلهيا لهم، ولكن بعد تبني الدولة لإسقاط الطائرة، أصبح هؤلاء يتحدثون عن حرمة قتل المدني غير المحارب".
اقرأ أيضا: "ولاية سيناء" تتبنى رسميا إسقاط الطائرة الروسية
وقال الحساب الشهير "يمني وافتخر بإسلامي" أحد عناصر التنظيم باليمن: "الآن بعد أن علم صحوات الشام ومنظريهم أن الدولة الإسلامية تسقط الطائرة الروسية، سوف يصلون على قتلى الروس صلاة الغائب، يسووها، فهم لا دين لهم".
وأضاف: "هل تريد أن ترى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لكنكم غثاء) بعينك؟، اقرأ تعليقات الأعراب بعد تبني دولة الخلافة إسقاط الطائرة الروسية".
فيما غرّد "أبو سليمان العدناني" أحد منظري التنظيم الشرعيين عبر "تويتر" بقوله: "الطائرة الروسية أسقطت بقوة الله ثم بتجهيز جند الخلافة لها، وقد كان الأمر مخطّطا له من قبل وبعد، الآتي سيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون".
وتابع قائلا: "أطفال الصليبيين ونساؤهم حلالو الدم والمال حتى يكفوا هم عن قتل نسائنا وأطفالنا، وهذا من سنن الله، فلا رادع لهم عن فعلهم هذا إلّا بمثله هنا".
"أبو ذر الصنعاني" قال إن "عنجهية الدب الروسي كسرتها دولة الخلافة بفضل الله ثم بفضل وحدة صفها"، وتابع قائلا: "والله لنأتينكم يا أعداء الله من حيث لا تحتسبون".
اقرأ أيضا: "ولاية سيناء" نظّم دورة لتدريب رجاله على "صيد الطائرات"(صور)
وكتب "غريب الإخوان" منظر التنظيم الآخر عبر تويتر: "جوا ضربت الدولة الإسلامية روسيا في إسقاط الطائرة نصرة للشام، وفي العالم الافتراضي غزا الأنصار البرنامج الروسي التلغرام، من كل مكان جئناكم".
وأبدى "اللماح" أمنياته بعمليات مماثلة، قائلا: "تخيل لو أسقطت كل ولاية طائرة بصاروخ حراري، ستضيق أجواء الطيران على الشركات، وسيتصادمون في الجو".
وأكمل "السلطان سنجر": "بالأمس مرغت دولة الخلافة في الشام أنف النخبة من الجيش الأمريكي، واليوم مرغت دولة الخلافة في سيناء أنف الروس!".
وواصل تغريداته قائلا: "أقوى قوتين في نظر العالم يذلهما الله ويشمت بهما الناس بستة أسود في الشام، ونفر قليل جدا في سيناء، والله ولي المؤمنين".
وألمح أحمد العبد القادر أن تنظيم الدولة يضم في صفوفه نخب تقنية، وخبراء في المجالات العسكرية، قائلا: "يعيشون في عقولهم الظلامية البليدة، لا يعلمون أن المجاهدين الآن بينهم المهندسون والفنيون والخبراء، وأنهم باتوا قوة".