انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للطفل
الفلسطيني أحمد الدوابشة البالغ من العمر خمس سنوات، يطلب فيه من جده أن يحضر له والده.
وكانت عائلة الدوابشة استشهدت إثر حريق نجم، بعد إلقاء
مستوطنين يهود لزجاجات حارقة عبر نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب موجة الحر التي اجتاحت المنطقة في 31 تموز/ يوليو الماضي، ليتحول المنزل في لحظات إلى رماد.
ويقع المنزل في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وتحيط بها المستوطنات الإسرائيلية.
وكان الطفل أحمد الدوابشة الناجي الوحيد من الحريق يسأل دائما: "أين أمي؟ أين أبي؟!"، خلال الليالي الطويلة التي قضاها في مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب.
وجدير بالذكر أن والدة أحمد استشهدت فجر الاثنين 9 أيلول/ سبتمبر، لتلحق بزوجها سعد دوابشة (30 عاما) وابنها الرضيع علي (سنة ونصف)، في "جريمة مركبة يندى لها جبين البشرية"، وذلك بحسب نصر دوابشة الشقيق الأكبر لسعد دوابشة، الذي وصف في حديث خاص لـ"
عربي21" أصعب الأوقات التي مرت بها العائلة، حينما كانت تنظر لدموع أحمد، بِكر العائلة.