موسكو عرضت على تل أبيب التحالف مع إيران والعراق والأسد
عربي21 - أمجد إبراهيم10-Oct-1508:32 AM
شارك
الصحافة العربية - الصحافة العربية السبت
نقلت صحيفة الرأي الكويتية، ما كتبه الصحافي الإسرائيلي المعروف إيهود يعاري، عن أن روسيا عرضت على إسرائيل المشاركة في تحالفها الشرق أوسطي ضد تنظيم داعش، الذي يتضمن إيران والعراق ورئيس النظام السوري بشار الأسد وحزب الله في لبنان.
وتوضح الصحيفة أن يعاري كتب في مطالعة أن "الروس عرضوا على إسرائيل إدارة حقول الغاز في مياهها الإقليمية، وقدموا للإسرائيليين ضمانات عسكرية مفادها أن حزب الله، الذي يمتلك صواريخ أرض-بحر روسية من نوع ياخونت يبلغ مداها 300 كيلومتر، لن يهاجم منشآت الغاز البحرية الإسرائيلية".
وتلفت الصحيفة إلى أن إيعاري يعمل حاليا محللاً للقناة الثانية الإسرائيلية، كما أنه يقوم بإعطاء محاضرات حول العالم. وأجرى مقابلات مع قادة عرب كالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والملك الأردني الراحل حسين بن طلال، والرئيس المصري السابق حسني مبارك وعدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كما أنه أجرى تغطيات صحافية من عواصم عربية بينها بيروت.
119 مليونا لنشر "الإسلاموفوبيا" بأمريكا
في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة اللندنية، كشف المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) نهاد عوض، عن وجود 36 مؤسسة أمريكية تقف خلف شبكة كبيرة تدير حملة "الإسلاموفوبيا"، لافتا إلى إنفاق نحو 119 مليون دولار، خلال أربعة أعوام، منذ عام 2008، لمحاربة الإسلام والمسلمين في أمريكا.
ولفت عوض إلى أن هذه الشبكة المؤدلجة ضد الإسلام والمسلمين، حاولت تقديم 80 قرارا ومشروعا في مختلف الولايات الأمريكية والمجالس النيابية لتحريم الممارسات الإسلامية.
وأوضح عوض للصحيفة أن المسلمين الأمريكيين البسطاء والأطفال في مدارسهم يدفعون ضريبة التوتر السياسي بين دول الغرب والمجتمعات الإسلامية.
وأشار إلى أن اللوبي الإسلامي الذي بدأ يتشكل في العصر الحديث، "يلقى قبولاً لدى الإدارة الأمريكية وصنّاع القرار في البيت الأبيض".
وشدد على أن "الجمعيات اليهودية التي تراعي مصالح إسرائيل في أمريكا تقف بقوة خلف شبكة الإسلاموفوبيا، التي سعت إلى تدريب الموظفين الأمريكيين في الإدارة الحكومية على كيفية التعامل مع المسلمين، وتقف أيضا ضد برامجنا عبر محاولة فرض 80 قرارا ومشروعا تخدم التخويف من المسلمين وحرمانهم من حقوقهم".
الجزائر أول منتج للخمور في المغرب العربي
نقلت صحيفة القدس العربي، تصريحات لعمارة بن يونس وزير التجارة السابق ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، قال فيها إن بلاده تستهلك 200 مليون لتر من الخمور سنويا، وأن رقم الأعمال الناتج عن تجارة الخمور يتجاوز ملياري دولار سنويا، مشيرا إلى أن مصالح كبيرة كانت السبب في الجدل، الذي أثير حول قضية تحرير بيع الخمور، التي أدت إلى استبعاده من الحكومة في التعديل الأخير.
وقالت الصحيفة إن تصريحات هذه أطلقها أضاف في خطاب ألقاه في افتتاح الجامعة الصيفية لحزبه.
وبحسب الصحيفة، فقد علق بن يونس ساخرا على هذه الكميات: "هذه الكمية لست أنا من يشربها"، مشيرا إلى أن "هناك 68 مصنعا و1674 وحدة إنتاج، وهذا القطاع يوظف 35000 عامل، وهو ما يجعل الجزائر أول منتج للخمور في المغرب العربي".
وكشف أن الذين سبقوه في المنصب منحوا 1000 ترخيص لبيع الخمور، في إشارة إلى الوزراء المنتمين إلى أحزاب إسلامية، الذين سبقوه إلى وزارة التجارة.
روسيا تحرك اتصالات سياسية لسوريا.. ودور لمناف طلاس
نقلت صحيفة النهار اللبنانية، عن مصادر في المعارضة السورية أن موسكو أعادت تنشيط اتصالاتها مع الرئيس الأسبق لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" معاذ الخطيب، في محاولة لتمهيد الأرضية لحل سياسي.
وبحسب الصحيفة، فإن موسكو تنطلق في خطتها من تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة "البناءة"، كما يحلو لها أن تسميها، وشخصيات من النظام.
وتضيف الصحيفة إلى أنه "كان لافتا في هذا الشأن التبدل الذي طرأ في موقف موسكو من الجيش السوري الحر الذي لم يسبق لها أن أتت على ذكره. فبعدما كانت تعتبر كل الفصائل المسلحة المعارضة للأسد جماعات إرهابية، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف أن روسيا لا تعتبر الجيش الحر منظمة إرهابية، وأن هذا الجيش يجب أن يكون جزءا من الحل السياسي".
الاتصالات الروسية تشمل، بحسب المصادر المعارضة نفسها، العميد مناف طلاس، أحد قيادات الحرس الجمهوري الذي كان مقربا من الرئيس بشار الأسد، قبل أن ينشق عنه عام 2012 ويغادر سوريا.
وتوضح الصحيفة أن طلاس الذي لم ينضم إلى أي مجموعة معارضة منذ مغادرته سوريا، يلتزم الصمت في شأن الاتصالات الجارية، وهو يبدي في اتصال مع "النهار" تفاؤله بالمستقبل، مكتفيا بأنه "ضمن المشروع الجديد لسوريا".
القرة داغي ضمن الـ 500 شخصية الأكثر تأثيرا بالعالم الإسلامي
سلطت صحيفة الشرق القطرية، الضوء على إعلان الموقع الرسمي للمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية التابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمّان، أن فضيلة الدكتور علي القرة داغي جاء ضمن قائمة تضم 500 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي، في كتاب أصدره المركز في الأردن.
ووفقا للصحيفة، فإن الكتاب، الذي حمل عنوان "500 شخصية مسلمة الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2016"، يهدف إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف المجالات: السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام.
وتذكر الصحيفة أن القرة داغي هو الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس الرابطة الاسلامية الكردية رئيس أو عضو تنفيذي لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية لعدد من البنوك الإسلامية، وشركات التأمين الإسلامي داخل قطر، وحاصل على الدكتوراه في الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف في مجال العقود والمعاملات المالية، عام 1985م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.